أمين حسن غمر
بعيدا عن تفكير الأماني.. ماتريده أمريكا هو التالي:
_ إبعاد النفوذ الصيني والروسي عن السودان
_ مواصلة مسيرة التطبيع والإبراهيمية في السودان
_ إبعاد كل من يعارض توجه التطبيع من السلطة الانتقالية وفي المستقبل بدعوى مكافحة الإرهاب
_ فتح الطريق لاستثمارات أمريكية في قطاع المعادن والعناصر النادرة.
_ وعاجلا تريد وقف إطلاق نار يوقف الزحف نحو إكمال المهمة بدعوى المساعدات الإنسانية
_ ثم تأهيل المليشيا للتفاوض بصفة طرف نظير للجيش ثم فرض صيغة معدلة للإتفاق الإطاري الذي أشعل الحرب …
هذه ماتريده أمريكا !!
فماذا يريد شعبنا !!
شعبنا ..
يريد إستئصال التمرد من جذوره كما قال الرئيس البرهان قبل أيام
ويريد إكمال المهمة كما قال رئيس هيئة الأركان.
شعبنا يريد سيادة كاملة غير منقوصة ويرفض التدخل في شأنه الداخلي
شعبنا يريد ان يختار حكومته من الوطنيين الأحرار، وليس من العملاء الذين تتخذهم أمريكا ذريعة لتحقيق ما تريد.
شعبنا يرفض أي وقف الإطلاق النار دون تسليم المليشيا او هزيمتها
كل تنازل وتوقف عن القتال وتنازل عن مطالب الشعب سيؤدي للتقسيم ..
ولو رفضه مجلس الأمن
فلا تخدعنكم
التصريحات
ولا القرارات.
فالميدان وحده ما يصنع النتائج ويحفظ الكرامة والسيادة
ولو لم يتقدم الميدان وتتحقق الإنتصارات
لما نشطت المبادرات
✋🏼فكُفّوا عن أحاديث الأماني، كُفّوا
