إبراهيم عثمان
● *الحاج وراق : ( حميدتي خائف لكنه في حالة إنكار. واذا لم يكن خائفاً فحق له ان يعلم بأن ألف باء السياسة معرفة ان المجتمع الدولي (الغرب) مخيف، فهو يحيل الى المحكمة الجنائية الدولية ويفرض العقوبات بما فيها حظر تصدير الذهب، خصوصاً الذهب الملوث بالدم، ثم ان القادة القادرين على مواجهة عقوبات المجتمع الدولي هم القادة المسنودون بشعوبهم، وليس الذين خاضوا الى ركبهم في دمائها … )*
*مهلاً عزيزي القاريء لا تتسرع وتظن أن هذا حديث جديد للأستاذ الحاج وراق، فالحديث قديم وقد اقتطعته من مقال كان في أواخر سبتمبر ٢٠٢١، أي أيام الصراع الذي سبق فض الشراكة, أما الآن، بعد تمتين التحالف* :
* *فالحاج وراق ومن معه لا يشتكون حميدتي ( للغرب المخيف ) أصلاً. ولا يأتون على سيرة المحكمة الجنائية مقرونةً باسمه.*
* *بل ويعرضون خدماتهم لتحسين علاقته مع الغرب، ويتلقون التمويل الغربي لأنشطتهم غير البعيدة عن تحسين صورته,ويكادون أن يقولوا له ؛ ( لا تخف نحن معك، والغرب معنا ).*
* *ولا يأتون على سيرة “الذهب الملوث بالدم” والمنهوب من خزن النساء بل وحتى من آذانهن.*
* *ولا يستطيعون أن يتحدثوا عن خوض حميدتي في الدم “إلى ركبه” أو إلى “ما فوقها بكثير”.*
* *و( يبلبسون ) ويخوِّنون المواطنين الذين يتحدثون عن حميدتي بمثل هذه اللغة التى تخلى وراق عن مثلها منذ بداية التحالف.*
* *ولا يستطيعون أن يتحدثوا عن عدم السند الشعبي لحميدتي، بل بالعكس يكثرون من الحديث عن وجود حاضنة اجتماعية له.*
* *ويشوهون حديث الناس عن أنه يوجد بين قواته مرتزقة أجانب ويعتبرونه حديثاً غير مسؤول: ( الحاج وراق : الآن يتردد بمنتهى عدم المسؤولية أن “قوات الدعم السريع” كيان أجنبي وغازي للسودان ومنبت وطنياً ولا حاضنة اجتماعية له ).*
*حاسبوا الحاضنة السياسية حسابكم للمحضون، فهي معه ضدكم، ولا تملك حتى رفاهية التظاهر بغير ذلك.*