(تحقيق) يدحض مزاعم إتهامات (تقدم) للجيش بتصفية مدنيين بالحلفايا

تحقيق _ وكالات

أجرى موقع (اخبار السودان) تقصيا بشأن الادعاءات التي أطلقت حول تصفية الجيش لمدنيين وعبر فيديوهات ومقاطع صوتية تحصل عليها كشفت أنه لم يتم تصفية مدنيين وأن الفيديوهات التي نشرت للمنزل بالحلفايا كان ثكنة عسكرية لمليشيا الجنجويد.

الخبر اليقين

يقول ابن مالك منزل الحلفايا أحمد مصطفى حماد الحسين فى رده على الادعاءات التي تتهم الجيش بتصفية مدنيين منسوبين لإحدى التكايا في الحلفايا: “إن المنزل منزلنا وكان محتلاً بواسطة متمردي الدعم السريع ولم يكن تكية أما المنزل الثاني مملوك لعمنا الأستاذ مصطفى، والمنزل المجاور مملوك للدكتور تاج الدين الملك المغترب في السعودية، ومنه إلى المنزل الأول الذي ادعت رشا عوض وبقية عملاء تقدم أن التصفية تمت فيه، الفيديوهات تثبت أن المتمردين كسروا جدار الصالون وفتحوا البيوت على بعضها البعض وأدخلوا فيهما تاتشرات ومدافع”، وزاد “مليشيا الدعم السريع طردنا من منازلنا واحتلها وحول منزل عمنا مصطفى إلى مطبخ ومنزل تاج الدين تم تخصيصه لأحد قادة المتمردين ودمر منزل اللواء أحمد الحسن دياب ونهبه.. منازلنا لم تكن تكية، ومن احتلوها لم يكونوا مدنيين بل دعامة مجرمين ونمتلك فيديوهات وصور تثبت أن منازلنا تم احتلالها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ولم تكن تكية بأي حال من الأحوال”.

رد الجيش

الناظر لسير العمليات يرى كمية للفرح التى تصاحب دخول الجيش لأي منطقة، التحام المواطنين بالجيش يزعج سواقط الوطنية،
كذلك معلوم أن الجيش ملتزم بقواعد الاشتباك وفق المعايير الدولية وهذا ما أخر تحرير السودان من الاوباش والجناح السياسي.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبدالله “ما يتداول بشأن تورط الجيش في تصفية متطوعين بالعمل الإنساني بمنطقة بحري مجرد أكاذيب وتلفيقات درجت المليشيا وأعوانهم من السياسيين على ترويجها”.
واتهم نبيل تحالف القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بالوقوف وراء الحملة التي قال إنها تستهدف الجيش السوداني، وأشار إلى أن هذا التحالف يتبنى أكاذيب المليشيا المتمردة ويتجاهل الانتهاكات والفظائع التي يرتكبها حلفاؤهم في مليشيا آل دقلو الإرهابية، بينما يروج الأكاذيب بشأن القوات المسلحة.

الحكومة تتقدم

وأكدت مولانا هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل – رئيس وفد السودان المشارك في فعاليات الدورة (57) لمجلس حقوق الانسان بجنيف تقدير السودان لآلية الإستعراض الدوري الشامل وضرورة التعاون معها ، وأشارت إلي قبول السودان لأغلبية التوصيات المقدمة من الآلية خلال استعراض تقريره في العام ٢٠٢٢ حيث بلغ عدد التوصيات المقبولة (244) توصية من جملة التوصيات البالغة (283) توصية ، فيما أخذ علماً بعدد (39) توصية. جاء ذلك لدى لقائها برئيس قسم الاستعراض الدوري الشامل بالمفوضية السامية لحقوق الانسان بجنيف قيوم نقيفا .
كما أكدت مولانا هويدا سعي السودان في المضي قدماً في برنامج الإصلاح التشريعي ومواءمة القوانين مع الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي يعتبر السودان طرفاً فيها و ضرورة بناء القدرات لا سيما في مجال كتابة التقارير وكذلك ضرورة إيلاء حقوق الفئات الهشة الأولي بالرعاية مثل النساء والاطفال والمسنين الاهتمام المطلوب والتركيز علي مسائل العدالة الانتقالية.
كما أطلعته علي الأولويات التي فرضتها الأوضاع الحالية التي تعيش فيها البلاد من إعتداءات وانتهاكات ممنهجة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة تتطلب تعزيز النظم الإجرائية والقانونية ونظم المتابعة والرصد والتوثيق المتعلقة بحقوق الانسان والتعاون الدولي في مجالات مكافحة الجرائم المتعلقة بحقوق الانسان والتحقيق في الانتهاكات القائمة علي النوع التي استهدفت النساء والفتيات ورفع الوعي بالحقوق في هذه المسائل.

من جانبه أشاد رئيس قسم الاستعراض الدوري الشامل بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان قيوم نقيفا بجهود السودان المبذولة في مجال الاستعراض الدوري الشامل وعبر عن تفهمه للوضع الماثل بالسودان والتحديات الكبيرة التي تواجهه في سبيل الوفاء بإلتزاماته، وأشار إلى تعاونه مع السودان والبحث في إمكانية إستفادته من صندوق دعم الاستعراض الدوري الشامل لتمكينه من تنفيذ التوصيات التي قبلها.

Exit mobile version