الخرطوم – رحاب عبدالله
دعا رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي السوداني دكتور عبد اللطيف عبد الله اسماعيل جماهير حزبه للخروج غدا في موكب21 أكتوبر باعتبار انه يجسد تاريخ عظيم.
ونادى عبد اللطيف اليوم في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء بقاعة الصداقة بالخرطوم حول الراهن السياسي وتحديات الفترة الانتقالية ( حرية ..سلام عدالة .. سلطة مدنية ديمقراطية مستدامة .. دولة مؤسسات دولة قانون) وطرح مصفوفة علاج الازمة السودانية ،بالاحتكام للمرجعية الاساسية وهي الوثيقة الدستورية التى قامت عليها الحكومة والاحتكام لصوت العقل في حل القضايا ،لافتا الى ان حل جميع قضايا السودان يجب ان يكون بالحوار .
واعتبر زج القوات العسكرية في العمل السياسي غير موفق لجهة ان لها مهام يتطلب الالتزام بها .
وقال عبد اللطيف ان القوات النظامية ( المؤسسة العسكرية ، الشرطة والامن) مؤسسات دولة لها مهام امن وحماية الشعب وعليه فانها ملك للشعب السوداني .
وقال أن الشعب السوداني عانى وقدم تضحيات جسام وافرد بطولات ويتوق للحرية والكرامة والتحول الكامل للديمقراطية، لافتا للقضايا التى لم تحل بعد وتنتظر العدالة كقضايا الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور وجبال النوبة،مؤكدا على ان هنالك انتهاكات مازالت مستمرة في دارفور كاحداث الجنينة، كبكابية ، كادقلي ، السوكي وبورتسودان كلها مشاكل أمنية تم بموجبها ازهاق ارواح ابرياء فضلا عن ماقدموه في ميدان الاعتصام .
واعلن عبداللطيف انهم كحزب مع السلطة المدنية وارادة الشعب ، مجددا اهمية الحوار قاطعا بانهم ليست لديهم موقف ضد اي مكون من المكونات الشعب والوثيقة الدستورية هي الفيصل.
واكد عبد اللطيف بأن العالم كله يتجه نحو الحرية والعولمة والديمقراطية والدولة الحديثة وعليه لاطريق للرجوع للوراء والقمع.
وفيما يتعلق بالاحداث السياسية قال ان رأي الحزب حول التوتر يجب ان يدار بالحوار والالتزام بالوثيقة الدستورية ، وبالتالي يجب حلحلة هذه المشاكل عن طريق الحوار، افتكر اي اتجاه في تصعيد اتجاه غير صحيح لان الشعب عانى كثيرا وقدم تضحيات كبيرة في سبيل نيل هذه الحرية وان تكون دولة مدنية تشبه الدول الاخرى المتقدمة، ونفتكر الردة في ارادة الشعب اتجاه غير سليم وعلى كل المكونات المدنية والعسكرية والحزبية يجب ان تعي ان هذا الشعب يريد اخذ حريته وان يحدث تحول ديموقراطي كامل.