الأحداث – متابعات
أكدت وزير الصناعة محاسن علي يعقوب أن عدوان مليشيا الدعم السريع على البلاد كان له أثر كارثي فى تدمير جزء كبير من منشآت القطاع الصناعي، مما أدى إلى ندرة وعدم توفر الكثير من السلع الصناعية في الأسواق المحلية، وتسبب في الإعتماد على السلع المستوردة وتدهور العملة المحلية وآثار سالبة أخرى.
وكشفت وزيرة الصناعة خلال افتتاحها، الأحد، ورشة الدور الوطني للمنشآت الصناعية في ظل الأزمات التي ينظمها مركز “الجدارات للتدريب والتنمية البشرية” بقاعة امانة حكومة البحر الأحمر ، كشفت عن جهود الوزارة والسياسات الطارئة التي اتبعتها منذ اندلاع الحرب، مبينة أنها أدت الى تسهيل إستئناف نشاط المنشآت الصناعية بالولايات وفتح خطوط إمداد جديدة للمصانع بالولايات الآمنة، فضلا عن العمل على استغلال وزيادة طاقات المصانع الموجودة.
وقالت إن ذلك كان له أثر كبير في سد الفجوة وأنه كان بمثابة خطة استراتيجية لدعم الاستقرار وتحقيق التنمية المتوازية بالولايات، مشيرة إلى أنه بعد التدمير الكبير والممنهج الذي تعرض له القطاع بذلت وزارة الصناعة جهود كبيرة ووضعت استراتيجية جديدة ومرنة للقطاع.
وأضافت محاسن أن الوزارة بدأت بعقد (مؤتمر تنمية وتطوير الصناعة) في مايو الماضي تحت إشراف الفريق مهندس مستشار إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة الإنتقالي، بحضور الولاة والحكام بغرض تهيئة الاقاليم والولايات لمرحلة إصلاح وإعمار القطاع وتوزيع المشاريع الصناعية على الولايات حسب الميزات النسبية لكل ولاية لضمان توزيع التنمية المتوازية بالبلاد مبينة أن المؤتمر خرج بتوصيات وهي في مرحلة التنفيذ على الأرض.