نحن شعب عجيب

الطيب عبدالماجد
*بنحب (الطيب صالح ) ونعتز بي ( عبد الله الطيب ) يشجينا ( على المك ) وتهزنا الحقيبة, يطربنا الكبار ونعشق ( الحوت).
*البيت كلو ( بتخمخم ) يمشي المطار نستقبل أخونا الجاي من ( الرياض ) وأختنا بي اولادها جايين من ( مانشستر ) يعيدو معانا.
*نضرب صحن الفول المصلح مع الأخوان بالشطة والونسة والشمار فنحلق ونحضر مباراة في ( دار الرياضة أم درمان ) بذات
إحساس ومتعة لقاء في ( الكامب نو),
لانو الإحساس هو الحاجه الوحيدة الما بتعرف المكان لكنه يعي اللحظة ويتفاعل معها أينما كانت,
وكلاهما ( كلاسيكو ) الأرض وهذه الأرض لنا.
*بنتلما يوم الجمعة في الفطور نتبادل الحكايا والأسمار وملاح ( التقلية ) وأحياناً ( عشرة كشتينة ) بريئة مطعمة بي ( شاي أحمر ) وشايب ديناري, ولمن يجي وقت الصلاة الجامع ( مستف).
بنتفقد البيت الكبير والناقص نتمو *
عشان كدا أمك بتقول ليك يا حبيب قساي, فأي دار هذا الذي يجمع بين الحب وقواسي الأيام ويعلن انتصاره عليها وبالقاضية الفنية,
وأنا عااارفو قلبك أبيض وكلك حسن نية.
*في كل ربوعنا والقرى والفرقان
الكبير كلمتو مسموعة وعذارى الحي خطوط حمراء والعز أهل
أمهاتنا بحلن ويربطن وشبابنا واقف قنا.
*وتلقى ليك زول مسكين كدا قاعد مطرف لكن بكون قاري ليهو زي ألف كتاب كدا.
*ولابد من ( ظريف ) يمنح المكان سحراً وضحكة بحلو الكلام وسرعة البديهة وقبول الناس.
*وملايين المغتربين في أرجاء المعمورة أجسادهم هناك وأرواحهم معلقة على جدار الوطن.
*أسعد لحظات حياتهم عندما تصل ( تحويلة ) لإهلهم في العيد والبنات يفرحن ويجيبن الملايات الجديدة وعدة الحاجه ولبسات الشفع.
*نحن ما اتغيرنا إتغيرت الدنيا
فالذهب لا يصدأ ونحن ( معدنا ) طيب, الدنيا بتلعب في ( الداتا ) و ( الإعدادات ) تعينها الظروف وتساعدها الأقدار.
*نحن لم نأتي للأرض صدفة ونزهة فنحن من صلب كوش وسلطنة الفور وحضارات الشرق وبلاد النوبة ورياح الجنوب.
*والعندو تاريخ وجذور عندو الضي والنور.
*وبكره أخضر وقالو أجمل
وقلنا أحلى وقالو أنضر.
*بلد تلقى فيها الحب والمحنة والطيبة والجمال وتلقى فيها الريدة فارده جناحا تشتاق للربيع.. يا ربيع …يااااا ربيع.
*اللهم أحفظ السودان وأهله
وربح البيع .. وريدتنا ألحق حصلا
*كانت تلك مقتطفات من مقال قال في حاشيته ( كتبته قبل الحرب لكنه باق في العقل والقلب).
نقلا عن موقع “أصداء سودانية”