رأي الصحفيين في خطاب قائد مليشيا الدعم السريع

الأحداث – وكالات

محمد حامد جمعة نوار:
الخطاب ومن العناوين والعواجل التي صادفت ربما لأول مرة يقر بالهزيمة مع إفراط في لوم الطيران الأجنبي كتبرير ! وهذا مؤشر على إهتزاز كبير غير معتاد في الرجل.


محجوب فضل بدري:
وفي فصل الأحاجي ،حكی كما الحبوبات قصصاً لم تعد تثير أحد إلَّا بقدر ما تستلزمه السخرية من سذاجة المتكلم، وهو ينفض يده من جُرم فضّ إعتصام القيادة، وينفض يده من الإتفاق الإطاری ونسی إنه بشّر به علی أعواد المنابر، ومثله فعل أخوه عبد الرحيم بلهجة تهديد ووعيد، وحكی الفلنقاي أول قصة التغيير ونصيب الدعم السريع فيه ليدغدغ أحلام الشباب وينفي عن نفسه التلبس بالجرم المشهود.

عبد الباقي الشيخ الفادني:
أسلوب خطاب حميدتي تغير عن مثيلاته السابقات فاللغة المستخدمة تشير أن المطبخ الذي أعد الخطاب قد إختلف تماماً بشخوصه فالخطابات السابقة تشبه لغة القحاتة و التقدميين ، يمكن الرجوع لتغريدة ياسر عرمان التي نشرها في صفحته بمنصة X للمقارنة تجد أنه تجاوز المليشيا و بدأ في مغازلة شباب ثورة ديسمبر الذين شارك كثير منهم في الحرب لجانب الجيش ضد المليشيا المتمردة.


عائشة الماجدي:
إقراره الواضح بالهزيمة ومحاولة إستعطاف العالم الخارجي والشعب السوداني بالكذب وتجنيه الكذوب على دولة
( مصر الشقيقة ) يحدد أن هناك أمران : أما ان هناك خلاف بينه والإمارات وتنصله من قحت المدعومة من الامارات والإطاري
او الخيار الاخر أن حميدتي يُريد ان يُبعد الشبهه عن الإمارات…
حميدتي المعتوه لا يعلم ان هذا المجهود الجوي هو مجهود سوداني سوداني وأن نسور الجو سودانييين كاملين الدسم ….
وأن مصر لم تتدخل في حرب السودان إطلاقاً.


راشد عبد الرحيم:
الخطاب التالي من حميدتي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام ذلك إن كان عاقلا و لانه ليس كذلك فسيكون خطابه القادم دعوة لقواته للهلاك و الفناء بيد القوات المسلحة و الطيران و الشعب السوداني .


د.مزمل أبو القاسم:
سبق لي أن تطرقت في مستهل شهر سبتمبر الماضي (بمعلومات موثقة) أن قائد التمرد يتحدث لخاصته عن أن حربه الحالية تدور مع قبيلة (الشايقية)، وها هو اليوم ينتقل من مرحلة السر إلى الجهر بحديثه عن حرب الشايقية ضده، ليثبت صحة ما ذكرناه عنه سابقاً، ويؤكد أنه عنصري مقيت، يخوض حربه القذرة بدواعٍ إثنية وروافع قبلية بعيدة كل البعد عما يتشدق به عن سعيه لإقرار الديمقراطية والحكم المدني والعدالة الاجتماعية ومحاربة التهميش ومناهضة الكيزان.

د.محمد عثمان عوض الله:
الخطاب إماراتي. أذاعته الإمارات على لسان حميدتي بتقنية الذكاء الاصطناعي. الخطاب موجه إلى الامريكان وإلى السعودية ولا يخص الداخل المحلي بشيء. المقال ينعي إلى الامريكان و إلى السعودية مؤسسة الدعم السريع ويحملهم المسؤولية عن نتائج هذا الفراغ على نتيجة المعركة، (لأنهم هم من تخلوا عن المليشيا)، و يضغط عليهم بتبعات ذلك. المجتمع السوداني لا يأبه بحميدتي وعلى قناعة أنه غير موجود، و لا يكترث لخطاباته المفبركة.


حسن اسماعيل:
خطاب ( ترب البنية)

( التشاشة) الكتبو خطاب حميدتي ورطوه مع مصر… وعلي كرتي يبتسم ويدندن( اللهم أكفنيه بما شئت ) والبرهان يرسل( الترند) مرة أخرى.. و … سكة جبل موية عطش).

نوفا حسين:
– خطاب عبارة عن مسرحية استعراضية لتبرير انتهاكاته ضد المواطنين العزل.
– يؤكد زوال مخطط و خبث إمارة الكارثة الداعم لحربه ضد الشعب و الدولة.

د. عصام بطران:
– لاول مرة في تاريخ الحروب استمع إلى قائد يطلب من جنوده التبليغ للوحدات ، لأن بديهية الموقف تقول ان القوات على اهبة الاستعداد اثناء الحرب ، هذا يعني امرين :
الأول: هروب العساكر من الخدمة جراء الهزيمة.
الثاني: ضعف الإمداد في القوى البشرية المقاتلة.


الصحفية المصرية صباح موسى:
سكرات الهزيمة تعيد حميدتي من مماته، ويتهم الطيران المصري بالمشاركة في انتصارات الجيش الأخيرة، يحاول رفع الروح المعنوية لقواته المجرمة، ويتحدث عن استنفار الجيش للناس، وانه لم يفعل ذلك، وهو يعلم أن الشعب استنفر للدفاع عن نفسه وعرضه وممتلكاته، ولا يمكن للشعب أن يقاتل مع مجرمين، يتحدث عن جلب الجيش للمرتزقة ويسترجع فض الاعتصام، ويتهم جبريل إبراهيم بانه لص، ويلوم مناوي… ولم ينسى شماعة الإسلاميين خطاب صريح ومباشر يعكس الهزيمة وفرفرة المذبوح.


محمد عبد القادر:
الخطاب يعبر عن حالة الانهيار التى تعتري الدعم السريع ،وقد استعدى حميدتي المجتمع الدولي، ووجه اتهامات لدولة مصر ستخصم من رصيد الدعم السريع كثيرا ،كما بدا واضحاً ان الرجل فقد البوصلة تماماً ومفرداته تتحرك بين الشكوى واللوم والانتقاد..
اعترف “حميدتي ” بالنقص العددي لقوات المليشيا وهو يستدعي الاحتياط ويظهر انه فقد السيطرة عليهم بمحاولة استفزاز الذين لم يستجيبوا للنداء ب( اقعدوا مع اخواتكم) ،و اعترف بنقص الامداد والذخيرة ما يشير الى توقف الداعمين وتراجع الاسناد الذى كان يجده من بعض الاطراف الدولية.

نقلا عن منصة الهدف الاخبارية

Exit mobile version