6 مطالب لوكالات أممية لمواجهة أزمة السودان

دعت أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى إيلاء اهتمام عاجل للأزمة في السودان، حيث يواجه المواطنون معاناة هائلة وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، والمجاعة، وانهيار الخدمات الأساسية للحياة.
وطالبت المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، في بيان مشترك اليوم الخميس، طرفي القتال والمجتمع الدولي، بالوقف الفوري للقتال وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتبسيط الإجراءات الخاصة بتوصيل الإغاثة وتحركات العاملين، وتوفير تمويل عاجل لتوسيع نطاق التدخلات المنقذة للحياة، إلى جانب دعم الحلول المستدامة للنازحين واللاجئين داخل السودان.
ويتزامن صدور النداء مع بدء اجتماعات يلتقي خلالها ممثلون عن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، في واشنطن هذا الاسبوع، مع طرفي النزاع في السودان لتثبيت هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، حسب تقارير صحفية.
وسلطت المنظمة الدولية للهجرة IOM، الضوء على معاناة المواطنين من انهيار الخدمات وانتشار الأوبئة. وقالت أوجوتشي دانيلز، نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، عقب زيارتها للخرطوم “تفشي الكوليرا وحمى الضنك والملاريا يزيد الحاجة العاجلة للاستثمار في المياه النظيفة والرعاية الصحية والخدمات الأساسية حتى يتمكن الناس من البدء من جديد.”
وتحدثت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR، عن أزمة حماية غير مسبوقة للنازحين واللاجئين، وحذرت كيلي كليمنتس، نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، من تصاعد المشاعر المعادية للأجانب، وضرورة استمرار الحماية للاجئين.
واكدت منظمة اليونيسف UNICEF ان الاطفال في السودان بلا تعليم ولا غذاء.
وقال تيد تشايبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسف، أن 14 من أصل 17 مليون طفل في السودان خارج المدارس، وأن المجاعة والأمراض تهدد حياة الآلاف.
واشار برنامج الأغذية العالمي WFP، الى خطر المجاعة وتراجع التمويل.
وذكر البيان ان الوكالات لم تحصل حتى الآن من ميزانية خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025، البالغة 4.2 مليار دولار، سوى على 25% من التمويل المطلوب، مما يهدد استمرار العمليات الإغاثية.
وأشار البيان أيضا، إلى أن الوصول إلى المحتاجين من السكان ما زال مقيدا بشدة نتيجة انعدام الأمن، والعقبات البيروقراطية التي يواجهها عاملو الإغاثة. وجاء في البيان إن العاملين في المجال الانساني يواجهون “انعدام الأمن، وعقبات بيروقراطية، وتحديات لوجستية تجعل تقديم المساعدات المنقذة للحياة أمراً صعباً للغاية”، مما يحتم الحاجة إلى تبسيط الإجراءات.
نقلا عن مواطنون

Exit mobile version