وزير الدفاع: حركة الحلو تتماهى مع الانتهاكات الجسيمة للمليشيا

الأحداث – متابعات

عاد إلى البلاد مساء الإثنين عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بعد زيارة رسمية إلى جوبا استغرقت عدة أيام.

وبحث خلال الزيارة مع القيادة العليا وكبار المسؤولين بجنوب السودان العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون المشترك فى عدد من القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.

وأثنى كباشي على جهود وساطة دولة الجنوب وحرصها على التوصل إلى اتفاق بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بجنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق.

وأعرب وزير الدفاع رئيس الوفد الحكومي المفاوض الفريق الركن ياسين إبراهيم في تصريح صحفي عن أسف الحكومة لموقف الحركة الشعبية شمال المتعنت ونكوصها ورفضها التوقيع على وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتأثرين بالحرب في المنطقتين.

وأبدى وزير الدفاع أسفه لإنهيار جولة التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية شمال لعدم التزام وفد الحركة بموجهات لجنة الوساطة.

وأوضح أن وفد الحركة لم يقدم أي مسودة اتفاق وجاء رده على مسودة الحكومة إنشائياً ولم يتضمن القضايا الجوهرية المتعلقة بإيصال المساعدات إلى المواطنين في الولايات المعنية.

وقال وزير الدفاع إن العمل الإنساني يجب أن يعنى فقط بحياة الإنسان بعيداً عن أي أهداف أخرى سياسية أو أمنية، مشيراً إلى أن الحركة أصرت على إقحام مليشيا الدعم السريع المتمردة في عملية التفاوض مما يبرهن تماهي الحركة الشعبية مع الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في حق الشعب السوداني.

وأردف رئيس الوفد الحكومي أن الحركة الشعبية أصرت على عدم توقيع أو النظر في أي وثيقة أو مقترح اتفاق يقدم من وفد الحكومة أو لجنة الوساطة لإيصال المساعدات الإنسانية للولايات المذكورة بحجة أن المساعدات الإنسانية يمكن مرورها دون أي التزام مكتوب متجاهلة أهم موجبات العمل الإنساني بضرورة تأمين مسارات محددة في المناطق التي بها صراعات.

وأشار إلى أن الحركة تقدمت بمقترح يتنافى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الخاص باحترام سيادة الدول وأشارت فيه إلى إمكانية توقيع كل طرف اتفاق آحادي مع الأمم المتحدة بشهادة الوساطة.

 

Exit mobile version