الخرطوم-نوال شنان
تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإعادة النظر في هيكلتها،ومن ضمنها عودة شؤون الطلاب كإدارة عامة ضمن منظومتها،مقرة بأن المرحلة التي تمر بها البلاد سياسيا واقتصادية وغيرها ألقت بظلالة سالبة مع التوقف العام العام الدراسي بالجامعة اثرت على الطلاب على كافة المستويات.
واكد ممثل وزير التعليم العالي مدير الإدارة العامة للتعليم غير الحكومي والتقاني والمستمر د.عبدالقادر محمد حسن في ملتقى عمداء شؤون الطلاب والذي نظمته لجنة رعاية المناشط اللاصفية والحد من الظواهر السالبة بالوزارة اليوم بالقاعة الكبرى، أن لجنة رعاية المناشط اللاصفية والحد من الظواهر السالبة والتي كونها الوزير أعدت دليل لعمل المرحلة المقبلة من متبقي العام في مجالات المناشط اللاصفية،قاطعا باهمية هذه المناشط في إستقرار الجامعات.
وتمنى حسن،أن يخرج الملتقى بتوصيات تعمل على إحداث حراك يحد من الظواهر السالبة،والتنافس الشريف واكتشاف المواهب بجانب تنمية مهارات الطلاب والسلم الاجتماعي.
من جانبه اقر عميد شؤون الطلاب بجامعة السودان والعلوم والتكنلوجيا د.عبدالسلام كامل، المشرف، بان المرحلة التي تمر بها البلاد وماصاحبها من ظروف اقتصادية وسياسية القت بظلال سالبة على الجامعات كما أن توقف مؤسسات التعليم العالي لفترات طويلة اثرت سلبا على الطلاب على كافة المستويات لهذا جاء قرار الوزير بتكوين لجنة رعاية المناشط اللاصفية والحد من الظواهر السالبة لوضع التدابير والخطط لمحاربة هذه الظواهر وتفعيل المناشط اللاصفية بما يسهم في استقرار الجامعة، لافتا لوضع خارطة طريق للأنشطة اللاصفية للفترة المتبقية من العام،كما عملت اللجنة على حصر وتشخيص الظواهر السالبة ووضع المعالجات لها.
