والذهب…!؟

د. هاشم حسين بابكر
بالذهب اشتري حميدتي السلاح والمرتزقه، وحول نعمة الله على السودان الي نقمه…!؟
. وبه اشتري ضعاف النفوس ليتعاونوا معه…!؟
. ورغم ذلك لم يترك في منازل المواطنين ما بها من ذهب وان كان سلسلة على عنق طفلة او حلق على إذن رضيعه…!؟
. وما يثير العجب والغضب في آن، ان اول دخول المستعمر في السودان كان سببه المال اولا والرجال ثانيا…!؟
. هذا ما جاء في كتب التاريخ…!؟
. وتقدم المال الرجال…!!!؟؟؟
. فاشباه الرجال كثر، يَمَكن شراؤهَم بثمن بخس مقابل سلعة غاليه هي الوطن…!؟
. لذلك حرص التمرد على الذهب وعمل على التنقيب ووضع جبلا كاملا تحت تصرفه…!؟
. واشتري بالذهب مرتزقة من سبعة عشرة دوله، واشتري السلاح…!؟
. ولكنه نسي أمرا أساسيا وهو الهدف من الحرب…!
. فأصبح صورة عصرية لياجوج وماجوج أكبر مفسدين في الأرض…!؟
. الذهب الذي تحول الي نقمة لقارون، عاد وأصبح نقمة على شعب احتلت دياره واغتصبت حرائره ومن نجا ترك داره يسكنها المفسدون في الأرض…!؟
. وحدث كل هذا والسبب كان الذهب الذي اخرجوه من ذات الارض التي احرقها فيما بعد..!؟
. كل هذا حدث بيد روعي غنم…!!!؟؟؟
. بينما في السودان جيش تم اعداده جيدا من رجال لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها…!؟
. وبذهب السودان اشتروا أحدث الأسلحة لتدمير ذات السودان…!؟
.لم يخسروا فلسا واحدا وطبقوا على السودان مثله العامي من دقنوا وافتلوا…!؟
. لا يهمهم مصير الملايين من شعب السودان عملوا على تفريق دم من بقى منهم بين الأمم…!!!؟؟؟
. وما يدور في السودان اليوم وردت في القرآن الكريم قصة من قصص القرآن كأنما هي تطبيق عملي لما يدور في السودان اليوم…!؟
. موسى علي نبينا وعليه الصلاة والسلام سأله قومه من اعلم الناس قال انا…!؟
. فاوحي له المولى عز وجل لقد خلقت من هو أعلم منك…!؟
. ودعي عليه السلام ربه ان يلاقيه ويتعلم منه…!؟
. واستجاب المولى عز وجل وقابل الرجل الصالح…!؟
. ومن. تلك القصص اخترت قصة واحده وهي قصة الجدار الذي يريد أن ينقض…!؟
. وهل للجدار اراده في أن يبقى او ينقض…!؟
. والإرادة خص بها الإنسان دون غيره من المخلوقات…!؟
. وهنا يفهم ان الذي أرادوا له ان ينقض هو شعب السودان بأكمله…!؟
. ولم لا وقد حدث ذلك من قبل.!؟
. الم تتم إبادة سكان الأرض الجديدة وابدالها باخرين من اوروبا ومن شتى بقاع العالم فكانت أمريكا…!؟
. أمريكا شعب مصنوع من شتى شعوب العالم لا تجمعهم قيم ولا أخلاق معبودهم واحد الدولار…!؟
. فإذا انهار الدولار تنهار أمريكا وقد بدت بشائر ذلك الانهيار…!؟
. وظهر اليورو واليوان الصيني والين الياباني والروبل الروسي وبه اجبر الرئيس بوتن أوروبا بشراء النفط والغاز فارتفع سعر الروبل من ََمائة واربعين روبل مقابل الدولار الى أربعين وما زال يرتفع…!
. ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا اعزتها اذله وكذلك يفعلون…
. ضع الامريكان مكان الَملوك في الآية الكريمة هل ترى من فرق…!؟
. حين رست سفن كولومبوس على شواطئ الأرض الجديدة قابلهم سكانها الرقصات الشعبية مرحبين وكان رد الفعل اطلاق النار عليهم…!!!؟؟؟
. ومن تلك اللحظة بدأت الابادة الجماعية لسكان ما عرف بعد ذلك بأمريكا…!؟
. ومن بقي منهم على قيد الحياة أصبح غالبيتهم مدَمنوا خمور ومخدرات…!؟
. وذات الاسلوب تم تطبيقه على ابو رجنيز أستراليا…!؟
. لا تباع في استراليا الخمور بعد الثامنة مساء، ولكن عندما يأتي الابورجنيز تباع لهم الخمور في اي وقت شاؤا…!؟
. حكت لي سيدة استراليه ان اجدادها كانوا يلعبون الجولف برؤس أطفال الابورجنيز…!؟
. قالت لي انهم كانوا يحضرون الطفل يحفرون حفرة يدخلونه فيها بحيث لا يظهر الا رأسه..!؟
. والمضرب نهايته سكين حاده يضرب بها عنق الطفل فيطير راس الطفل عدة أمتار والفائز من يطير راس الطفل مسافة أطول َََمن الآخرين…!؟
.هذا ما حكته لي سيدة استرالية َمن اصل اوروبي…!؟
. وقبل هؤلاء مارست أمريكا ذات الابادة في الأرض الجديدة…!؟
. وحتى لا تبقي َمقاومة الهنود الحمر وزعوا عليهم اغطية َتقيهم من البرد ويا لها من رحمه…!؟
. كانت الاغطية ملوثة بفيروس الجدري مما أدى إلى هلاك مئاة الالاف منهم وقد بلغ عدد من ابادتهم انذاك عشرين مليونا…!؟
. هذه أمريكا راعية حقوق الإنسان…!!!؟
. في قاموس أمريكا ان حيازة الأرض تتم بطريقتين اما الاحتلال او بالشراء…!؟
. وهذا ما قاله الرئيس الأمريكي نيكسون للملك حسين ملك الأردن حين طلب منه انسحاب اسرائيل من الضفة الغربية…!؟
. أمريكا احتلت ما احتلت من أرض وبعض الولايات كانت تحت الاحتلال الفرنسي فاشترتها من فرنسا…!؟
. وذات أمريكا خرجت ذليلة من فيتنام وكوريا بعد أن فقدت مئات الالاف من جنودها…!؟
.ولا ياخذني شك في آن المواطن الأمريكي يعيش عقدة ذنب ارتكبها اباؤه واجداده…!؟.
.ودليلي على ما أقول انك لا تجد منزلا في أمريكا يخلوا من بضع قطع من السلاح، كما أن مَتاجر بيع السلاح في كل المدن الأمريكية…!؟
.يستطيع المواطن الأمريكي شراء أحدث انواع البنادق والأسلحة اليدوية ولو سمح له بشراء مدرعات ومدافع لما تردد في شرائها…!؟
. المواطن الأمريكي يعيش في حالة خوف دائم، ولعل هذا ردة فعل ما ارتكبه واجداده من جرائم تجاه أصحاب أمريكا الحقيقيين…!؟
. انها عقدة ذنب لازمت الأحفاد نتيجة جرائم ارتكبها الأجداد…!!!؟؟؟
.تدعي أمريكا الديمقراطيه وهي ابعد ما يكون عنها…!؟
. كم من رئيس منتخب تم اغتياله…!؟
. وكم من رئيس نجا من محاولة اغتيال…!؟
. وبمفهوم الاحتلال دخلت أمريكا فيتنام وخرجت متوجة بالذله وكذلك انسحبت من الصومال، بل ومن قرينادا الجزيرة الصغيرة بحجة انها تهدد الأمن القومي الأمريكي…!!!؟
. وعقدة الذنب الملازمة للشعب الأمريكي وأصبح اسيرا لها تجده يبارك ويؤيد ما تعلنه حكومته مسخرة لذلك أداة الإعلام القوية الأثر علي المواطن الأمريكي حتى أصبح اسير الأداة الإعلامية الموجهة من وراء حجاب…!؟
. وحتى تمكن سيطرتها على دولة ما تعد من أبناء تلك الدولة من يحكمها لصالح امريكا وليس لصالح شعبه…!؟
. أمريكا بعد الدروس التي تلقتها في فيتنام والصومال وغيرها لن تجرؤ على تدخل عسكري في دولة أخرى، لذا اعدت من مواطني الدول الأخرى وخاصة الافريقية من يحكم دولا معينه لأنها غنية بالموارد والمعادن النادره…!؟
.وعودة الي ما بدأنا من حديث عن الذهب…!
. الذهب هو السلعة المرغوبة لدي كل شعوب العالم….!
. لو عرضت عقدا من البلوتونيوم وعقدا من الذهب لكان الاختيار للعقد الذهبي، رغم ان البلوتونيوم أغلى من الذهب بكثير…!؟
.عملة اي دوله تقاس بما يعادلها من ذهب فلماذا تدعه الدولة في بعض الايدي تتحكم في اسعاره كما تشاء وعملة البلاد قد فقدت قيمتها …!؟
. والعملات لها معدن واحد يصلح لتغذيتها وهو الذهب لا غيره…!؟
. اليس في حكومات السودان بما فيها الحكومة الحالية من تعلم ابجديات الاقتصاد،،،!؟
، والحكومة الحالية التي أطلقوا عليها صفة الامل ولو كان الأمر بيدي لحركت حرفي الميم واللام ليأخذ حرف الميم مكان حرف اللام لتصبح حكومة الألم…!؟
.الدول تغذي ميزانياتها من مواردها وثرواتها…!؟
. ولكن حكومة الألم موردها الوحيد هو جيب المواطن الخالي…!؟
. الجنيه السوداني الذي كان يعادل ثلاثة دولارات كم جنيه يعادل الدولار اليوم…!؟
. آل حكومة امل آل…!؟
. ان كان هذا امل فكيف الألم ياترى….!!!؟؟؟



