نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي محمد بدر الدين في حوار مع (الأحداث)
صراع المصالح دفع أمريكا للانتباه لملف السودان
العمل العسكري لن يحسم الأزمة
بشير آدم رحمة ومجموعته لا يمثلون الشعبي
تتسارع الأحداث بشكل يومي في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد وانعكاساتها على مجمل الأوضاع حيث اتجهت الأنظار مؤخراً إلى ولاية شمال دارفور وحاضرتها الفاشر التي تدور فيها المعارك منذ أيام قبل ذلك التحركات السياسية التي قامت بها مكونات وأحزاب سياسية بالقاهرة والتي تمخضت عن التوصل لاتفاق فيما بينها مروراً بجولة المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو الإقليمية لبحث إنهاء الأزمة السودانية وغيرها من التطورات التي طرحتها (الأحداث) على نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي محمد بدر الدين وخرجت بالحصيلة التالية…
حوار – آية إبراهيم
بداية ماتعليقكم على المعركة التي تدور بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور؟
معركة الفاشر ستؤزم وتعقد المشكلة.
كيف ذلك؟
هي تصعيد للحرب الأهلية وربما نذير نحو الخطوة التي لا نرجوها لانفصال دارفور.
وهل يمكن أن نصل لخطوة انفصال دارفور وحينها كيف تقرأ السيناريوهات؟
مع ما يجري الآن وإذا لم نصل إلى حلول شاملة لوقف الحرب فى كل السودان ستتمزق البلاد وحينها سنرد إلى السيناريوهات الخبيثة للأسف… يفتت السودان إلى كانتونهات.
وأين المؤتمر الشعبي من هذه التطورات الخطيرة التي يمر بها السودان؟
تحركات الشعبي حثيثة مع كل القوى السياسية لأجل الحل السياسي ووقف الحرب عن طريق الحوار.
مايعني لديكم أن الحل يجب أن يكون بالحوار والتفاوض لا بالحسم العسكري؟
لن يجدي العمل العسكري ولن يحسم الأزمة بل سيؤدي لمزيد من الدمار وقد يقود للحرب الأهلية.. لا حل سوى الحوار والتفاوض.
لنتحدث عن تحركاتكم تجاه أزمة البلاد وأبرزها؟
الاتصالات مستمرة مع كافة القوى السياسية السودانية داخل البلاد وخارجها ومشاورتها في قضايا وشؤون البلاد وأبرزها وقف الحرب.
الولايات المتحدة الأمريكية تتحرك عبر مبعوثها إقليمياً لبحث حلول أزمة البلاد ماتعليقك؟
صراع المصالح بين القوى الكبرى (أمريكا، روسيا، الصين) دفع أمريكا للانتباه لملف السودان خاصةً بعد زيارة المبعوث الروسى الأخيرة للسودان.
كيف تعلقون على الاتفاق الذي جرى بالقاهرة بين أحزاب ومكونات سياسية أبرزها الحرية والتغيير.. الكتلة الديمقراطية ومجموعة مشاركة بإسم المؤتمر الشعبي؟
بشير آدم رحمة الذي شارك بإسم الشعبي ومجموعته لايمثلون المؤتمر الشعبي هم منشقين عن الشعبي وخطهم مع المؤتمر الوطني.
لكنهم يتحركون بإسم المؤتمر الشعبي ؟
حسب قانون تسجيل الأحزاب ليس لهم الحق بإستغلال إسم الحزب وعليهم تكوين حزب آخر وتسميته بغير إسم الحزب المسجل به.