بقلم / السفير عبدالله احمد عثمان
بدءا لابد من شرح الكلمة ” قوصك ” لغير أهل الشام الكبرى ( سوريا و فلسطين و لبنان و الأردن ) . . فهي مفردة دارجة هناك تعني الطخ بالرصاص . . ففي خطابه الأخير الجامع المانع و الماتع قام الفريق البرهان بتقويص مسعد بولس في حضرة قادة الكاكي الأخضر و هم من هم . و الفريق البرهان لم يعتاد الناس منه التصريح بأسماء من يقصدهم في خطابه من الأعداء بل يلمح و يوري . و لكنه يومها استيقن أنك لست مبعوثا أمريكيا بل مبعوث دويلة الشر الشر الإمارات ” فقوصكم ” كليكما بطلقة واحدة و هو رام ممتاز في تاريخه العسكري .
بتاريخ 31 يوليو ٢٥ نشرت مقالا و في ظني هو الأول عقب إعلانك مبعوثا للخارجية الأمريكية و أوضحنا فشلك في إنتخابات دائرتك البترون شمال لبنان . و جهلك المطبق بالسياسة و معرفتك و خبرتك فقط بتجارة السيارات و الشاحنات والمعدات الخردة و في هذا فأنت فاشل فقيمة شركتكم في نيجيريا لا تزيد عن 800 ألف دولار فقط و هو مبلغ متواضع عندنا في الكرين ( سوق السيارات ) و برج الذهب . و خلال العام ٢٠٢٤ قمتم ببيع 1٠ شاحنات مستعملة فقط .
و في هذا المقال نود أن نعزز و نؤكد أنك مبعوث دويلة الشر . فصفة المبعوث الرئاسي أنتم لا تتمعون بها مثل ويتكوف فحتى تصريحك الأمني لا يخولك دخول الجناح الرئاسي الرسمي للرئيس ترامب الذي لم يذكر شخصكم أو جهودكم في أي تصريح له بل إنك تسببت في جليطة فادحة يوم أن أحضرت ٥ رؤساء من غرب أفريقيا للبيت الأبيض دون تنسيق أو إعداد جيد للقاء ترمب الذي هزأهم و مسح بهم الأرض و تهكم عليهم مما سبب حرجا للدولة و الرؤساء . و تصريحك يسمح لك فقط بدخول الجناح الأسري مع ابنك زوج إبنة ترمب . و حتى تصريحك في الخارجية لا يخولك دخول طابق الوزير روبيو الذي لم يذكر شخصكم أو جهودكم في أي تصريح له بل أكد بتاريخ 2 ديسمبر و في حضرة الرئيس ترمب ، أن الرئيس ترمب يتولى الملف السوداني بنفسه و ليس له مبعوث خاص لهذا الملف ، و و تصريحكم الأمني لا يخولكم دخول المكاتب الحساسة في الوزارة أو الإطلاع على وثائق و مستندات ذات سرية أو حساسية . و ذلك نابع من الكره و العداوة و التحسس من طاقم الخارجية لما يطلق عليه مبعوثين . و قمت بجليطة أخرى يوم أن التقيت الرئيس النيجيري في باريس دون علم سفارتي الولايات المتحدة في باريس و أبوجا مما أثار غضب الخارجية الأمريكية يومها . بجانب أنك شخص طارئ على المؤسسة الحاكمة في أمريكا . إضافة لبعد لا نريد التفصيل فيه متعلق بظروفك الصحية في الطفولة . و ختاما فقد انتهى بكم الأمر مبعوثا لعبدالله بن زايد فقط تروج لترهات دويلة الشر هذي . و لو أنك مبعوث حقا فقد كان الأولى أن تكون حاضرا لقاء الرئيس ترمب مع ولي العهد السعودي . و أن تقوم بزيارة متابعة إلى السعودية بدلا من زبارتك المتهافتة إلى أبوظبي و ترديدك كالببغاء لسردية ما يسمى بالرباعية التي يصدر عنها وثائق و مبادرات مزعومة و هي لم تجتمع أصلا . و إن اجتمعت فعليك أن تعلم أنها لا تعني للشعب السوداني و جيشه و قيادته جناح بعوضة فهي بلا شرعية أو مشروعية و بلا شرعة أو منهاج و طالما أنك ارتضيت إن تكون سمسمارا للدويلة و نعلم تماما كيف يوظفون امثالك فقد وظفوا من قبلك توني بلير و دحلان و حمدوك و بغاث الطير . و لذلك فقد حق للفريق البرهان أن يقوصك . مو هيك .
