مسرحية “معاناة نازح”.. الواقع بلا تجميل

الأحداث – ماجدة
قال الممثل يعقوب آدم يعقوب الأمين العام لفرقة العرجون المسرحية، في كسلا “تختلط الذاكرة بالجرح، وحيث يكتب الناس تفاصيل حياتهم على إيقاع الحرب والنزوح، أطل المسرح الحر ليمارس دوره الأعمق بتحويل الألم إلى جمال، والمعاناة إلى أسئلة عن المعنى.ومن خلال مسرحية “معاناة نازح” يحول مسرح كسلا الألم إلى سؤال فلسفي عن معنى الوجود.
وأضاف “لم يكن صباح الاثنين الأول من سبتمبر في مسرح مدرسة الطبري (سابقا) بحلفا الجديدة حدثا عاديا، بقدر ماكان محطة استثنائية في رحلة المسرح في ولاية كسلا ، حيث احتضنت الخشبة عرض “معاناة نازح” ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان المسرح الحر، دورة الفنان احمد رضا دهيب،
المسرحية التي كتبها فرح بشارة ادم حسن وأخرجها عبد الله محمد احمد (ابو كريك)، جاءت كصرخة فنية في وجه القبح والنسيان. على الخشبة لم يكن مجرد تمثيل لمعاناة فرد، بل اعادة تشكيل للوجع الجمعي في صورة جمالية تطرح أسئلة أعمق من حدود النزوح ذاته”.
وتابع “العمل اتخذ لغة اخراجية صادمة، بلا تجميل او تورية، ليواجه المتلقي بقسوة الواقع مباشرة”.



