نقلا عن نشرة The Morning Team في صحيفة نيويورك تاميز
لم يشغل تشارلي كيرك أي منصب رسمي ولم يعمل في أي حملة انتخابية. لكنه كان منظمًا مهمًا لحركة MAGA. ساعدت منظمة Turning Point USA، التي أسسها عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، في تجنيد العديد من الشباب المحافظين وانتخاب الجمهوريين في جميع أنحاء البلاد. كان متحدثًا بارعًا ينشر مقاطع فيديو له وهو يرد على الانتقادات الليبرالية.
وهذا بالضبط ما كان يفعله أمس عندما اغتاله مطلق نار أثناء محاضرة في جامعة يوتا فالي. إليكم ما نعرفه عن جريمة القتل:
• تواصل السلطات البحث عن مطلق النار. ألقت القبض على شخصين أمس — أحدهما مباشرة بعد الهجوم، والآخر في المساء — لكنها أطلقت سراحهما دون توجيه تهم إليهما.
• قالت الشرطة إن كيرك أصيب بعيار ناري واحد في الرقبة. بعد حوالي ساعتين، أعلن متحدثه أنه توفي. إليكم التسلسل الزمني للأحداث.
• حضر حوالي 3000 شخص هذا الحدث في الهواء الطلق. بعد إطلاق النار، ذهب ضباط الشرطة من مبنى إلى مبنى لمرافقة الطلاب خارج الحرم الجامعي.
• تُظهر مقاطع فيديو تم تسجيلها قبل وبعد إطلاق النار شخصًا على سطح مبنى في الحرم الجامعي على بعد حوالي 150 ياردة. حدد مسؤول في الجامعة المبنى على أنه موقع مطلق النار.
تأثير كيرك
أسس كيرك منظمة Turning Point USA لتعبئة الطلاب. ترسل المنظمة، التي تضم أكثر من 850 فرعًا، متحدثين من اليمين إلى حرم الجامعات وتجمع الشباب لإجراء مناقشات سياسية. في مقال نشرته مجلة The Times Magazine هذا العام، أوضح روبرت درابر، وهو مراسل سياسي، كيف قادت المنظمة العديد من الشباب للتصويت لصالح ترامب في عام 2024.
كان كيرك يزور حرم الجامعات بشكل متكرر لإلقاء محاضرات وإجراء مناقشات، وحصدت مقاطع الفيديو الخاصة بجلسات الأسئلة والأجوبة التي أجراها ملايين المشاهدات على YouTube. كان ينتقد بشكل متكرر D.E.I. والإجهاض والهجرة ومراقبة الأسلحة. كان يجيب على سؤال حول حوادث إطلاق النار الجماعي عندما أُطلق عليه الرصاص.
كان كيرك صديقًا مقربًا لترامب وشخصية بارزة في إدارته. ألقى كلمة في حفل تنصيب ترامب، وساعد في فحص المرشحين للمناصب، وزار البيت الأبيض بشكل متكرر. كان أيضًا صديقًا مقربًا لدونالد ترامب الابن (سافر الاثنان مؤخرًا معًا إلى جرينلاند) ومن أوائل الداعمين لنائب الرئيس جي دي فانس.
كان كيرك مسيحيًا، وعاش في أريزونا مع زوجته وطفليه. اقرأ نعيه في صحيفة التايمز هنا، واسمع المزيد عنه في حلقة اليوم من برنامج The Daily.
ردود الفعل على حادث إطلاق النار
• نشر ترامب تكريمًا لكيرك على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب: ”لم يكن هناك من يفهم أو يمتلك قلب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل من تشارلي. كان محبوبًا ومحبوبًا من قبل الجميع، وخاصة من قبلي، والآن، لم يعد معنا“.
• في خطاب مصور من المكتب البيضاوي، قال ترامب إن انتقادات الليبراليين للمحافظين كانت ”مسؤولة بشكل مباشر عن الإرهاب الذي نشهده في بلدنا اليوم“، وتعهد بملاحقة الجماعات التي تموله أو تدعمه.
• أدان السياسيون الديمقراطيون إطلاق النار. ووصف حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الهجوم بأنه ”مقزز ودنيء ومستهجن“.
• سقطت وسائل التواصل الاجتماعي في نمط مألوف: نشر بعض المستخدمين تكريمات، بينما نشر آخرون نكات سوداوية. وتجادل الكثيرون مع بعضهم البعض على أسس حزبية معتادة.
• بعد وقت قصير من إطلاق النار، بدأ العديد من المؤثرين المحافظين والدينيين في الإشارة إلى كيرك على أنه ”شهيد“.
• أوقف رئيس مجلس النواب مايك جونسون التصويت في المجلس للحظة صمت. ولكن بعد ذلك، عندما دعت النائبة لورين بوبرت إلى صلاة شفوية، اعترض العديد من الديمقراطيين، مشيرين إلى أن مجلس النواب لم يفعل الشيء نفسه عند وقوع حادث إطلاق نار في مدرسة في كولورادو في وقت سابق من اليوم.
العنف السياسي
قال العديد من السياسيين أمس إنهم قلقون من أن العنف السياسي أصبح أمراً عادياً في الولايات المتحدة. في السنوات الأخيرة:
نجا ترامب من محاولتي اغتيال. اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، وهاجموا ضباط الشرطة. أطلق رجل ملثم الرصاص على اثنين من المشرعين الديمقراطيين وزوجتيهما في مينيسوتا، مما أسفر عن مقتل أحد الزوجين وإصابة الآخر. هاجم رجل بول بيلوسي، زوج نانسي بيلوسي، بمطرقة في منزلهما في سان فرانسيسكو. أضرم رجل النار في منزل الحاكم جوش شابيرو في بنسلفانيا.
في تقرير عن العنف السياسي لمجلة The Times Magazine، كتب تشارلز هومانز أن حوالي خمس الأمريكيين يعتقدون أن العنف السياسي مبرر في بعض الأحيان على الأقل، وأن نصفهم على الأقل يوافقون على أنه مبرر في بعض الأحيان إذا كان الحزب السياسي الآخر هو الذي ارتكب العنف أولاً.
في حدث خطابي قبل أربع سنوات، سأل رجل من الحضور كيرك عن متى يكون قتل الخصوم السياسيين مبررًا. كيرك رفض الإجابة. قال كيرك: ”يجب أن نستنفد كل الوسائل السلمية الممكنة“.
لمزيد من المعلومات: أدانت هيئة تحرير صحيفة The Times تفاقم العنف السياسي في أمريكا. كتبت الهيئة: ”لقد فقدنا نحن الأمريكيون بعضًا من رقتنا وتعاطفنا في السنوات الأخيرة“.
