كباشي: القتال لن يتوقف إلا باستسلام “الخونة”

الأحداث – متابعات
أغلق عضو مجلس السيادة نائب قائد الجيش الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، باب التفاوض، مع الدعم السريع معلنًا استمرار الحرب وقرب انطلاق عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير ولايات دارفور مؤكداً أن مدينة الأبيض ستكون مركزاً رئيسياً لهذه العمليات.
وتحدث كباشي، الخميس، في مقر الحكومة المحلية لولاية شمال كردفان أمام مسؤولين حكوميين وقادة القوات التي تُقاتل إلى جانب الجيش وممثلين من الإدارة الأهلية واتحاد أصحاب العمل والغرفة التجارية ونقابة العمل، قائلاً: “من الأبيض، نقول لهم فكينا اللجام. واللي ما سمع أنه فكينا اللجام وأن الأبيض مجرد محطة.. يسمع”.
وأضاف: “هدفنا النهائي الفاشر… ونعني بذلك دارفور بكل حدودها”.
وجدد كباشي رفض القوات المسلحة لأي تفاوض لإنهاء الحرب، مؤكداً أن القتال لن يتوقف إلا باستسلام من وصفهم بـ “الخونة والمارقين”. قائلاً: “ما تسمعوا أي كلام عن تفاوض… نحن لن نتوقف عن الحرب إلا باستسلام هؤلاء”.
وتعهد بمواصلة القتال الى أن يتحرر “كل شبر من السودان بإذن الله”.
وكشف عن “دخول سلاح جديد ونوعي إلى مدينة الأبيض تمهيدًا لاستعادة مدن الخوي والنهود والدبيبات، وهي محطات لدخول الفاشر ودارفور”، وفقًا لإعلام مجلس السيادة الذي نشر جانبًا من تصريحات كباشي.
واستنكر كباشي ما سمّاها بـ “الفوضى والتفلتات التي تحدث من المقاتلين بمختلف تشكيلاتهم”، موجّهًا بضرورة تطبيق قرار مجلس السيادة الخاص بتفريغ مدينة الأبيض والمدن الأخرى من المقاتلين.
وقال كباشي إن مجلس السيادة قرّر تفريغ كل المدن من المقاتلين، حيث من يريد أن يُقاتل “عليه الذهاب إلى الميدان، ومن أراد دخول المدينة فليدخلها كمواطن”.
وأضاف: “في فوضى في الأبيض، كل شخص أسّس جيشًا وسلطة، وهذا غير مقبول. يوجد مقاتلون في قرابة 53 مدرسة، وعليهم الخروج منها، نريد أن يشعر المواطن بالأمان”.
وأوضح أن الأبيض تحمّلت عبء النزوح الكبير وتواجد القوات الكبير، مشيرًا إلى أن القوات المشتركة هي المسؤولة عن تأمين المدينة وبقية مدن شمال كردفان.



