رأي

شيوعيين وجلاليب وجنجا: 

كتب د. معتصم أقرع

حينما سخر حميدتي من العم صديق يوسف – عميد المعتقلين بالسودان وراعي المسجد – ووصفه بي اب جلابية  واحدة – كأنو دي نبذة –  نسي الشيوعيين الحناكيش أن يذكروه أن العم صديق عندو أحلي جزمة في السودان. ونسي الشيوعيين الثوريين تذكيره بان لينين كان عندو بدلتين متهالكات في بلد باردة، كما نسو تذكيره بأن العم صديق باشمهندس ماهر من زمن الإنغليز وكان بإمكانه أن يكون من أثرياء السودان ولكنه أختار جانب الشعب حيث لا مكاسب شخصية ولم يكن فاقد تربوي أثري من تجارة الرقيق السياسي   والإتجار في البشر بتجنيد الشباب العطالي  للإستثمار  في حروب الداخل والخارج.  كما نسي الشيوعيين المتدينين أن يذكروهو بان وصفه للعم صديق فيهو صدي من سيدي الحسن أب جلابية. أما الشيوعين العلمانيين فكان بإمكانهم تذكيره بالزميل (ابو بكر الامين؟ ) في الداخلية الذي كانو يقولون بان جلابيتهو  شاركت الذات الالهية في صفتين: القدم والوحدانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى