خلافات في صفوف المليشيا بالفاشر

 

الأحداث – متابعات 

كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أن مدينة الفاشر شهدت هروبآ لعناصر المتمردين إلى خارج المدينة ، نتيجة للخلافات الحادة التي نشبت في صفوف مليشيا الدعم السريع بسبب إتهام بعض عناصرها بتسليم أفرادآ لهم قدرات قتالية عالية في المعارك للقوات المسلحة ، والقوة المشتركة، وقالت “في الوقت الذي لم تدرك فيه المليشيا أن المخدرات التي يتعاطاها منسوبوها من شأنها خدمة الكثير من الأغراض لمصلحة القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين والمقاومة الشعبية دون حدوث أي مقاومة ضد المليشيا”.

وقالت الفرقة السادسة في إيجازها الصحفي اليومي إن سلاح الجو نفذ، الخميس، ستة غارات جوية استهدفت تجمعات العدو بجبل أبوجا شمال الفاشر وجنوب شرق المدينة ، بجانب منطقة “كفوت ” غرب الفاشر ، دمرت خلالها عربتين( ZS) تحمل على متنها فزاعة قادمة من جنوب الفاشر ، حيث تم القضاء عليهم جميعاً.

وأضافت الفرقة السادسة أن القوات تمكنت بعد رصد ومتابعة من إستخبارات القوات المسلحة والقوة المشتركة والشرطة والمخابرات العامة من إلقاء القبض على أربعة قناصة بإحدى المنازل السكنية المهجورة جنوب شرق المدينة ، فاقدي البوصلة من كثرة تعاطي المخدرات والخمور ، وبحوزتهم ثلاثة قناصات وذخائر.

وأشارت الفرقة إلى أن أفرادآ من المليشيا قاموا باختطاف عددآ من المواطنين بحي الرياض بمدينة الفاشر ، كانوا يريدون ترحيل ممتلكاتهم إلى مراكز الإيواء حيث تم اقتيادهم تحت تهديد السلاح إلى رئاسة محلية مليط التي تبعد (60) كيلو متر شمال مدينة الفاشر، وذكرت أن شهود عيان أوضحوا أن المواطنين تم احتجازهم في إحدى المدارس بمدينة مليط وسط حراسات مشددة، ولفتت إلى أن حملات التمشيط التي تقوم بها قوات العمل الخاص وأفراد من المخابرات العامة والمستنفرين بمدينة الفاشر قد حدت من تحركات المتسللين من المليشيات إلى أطراف المدينة.

ونفت الفرقة السادسة بشدة صحة الأكاذيب والشائعات التي تروجها أبواق المليشيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود خلافات بين القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وقالت إن هذه الأكاذيب والشائعات جاءت بغرض تضليل الرأي العام خاصة بعد الهزائم المتكررة التي لحقت بهم بكافة المحاور بمختلف أنحاء البلاد، مؤكدة تماسك القوات جميعها ووحدتها ووقوفها مع قيادتها على قلب رجل واحد خلف معركة الكرامة في سبيل دحر المليشيا الارهابيـة.

Exit mobile version