الأحداث – متابعات
كشف تقرير لخبراء في الأمم المتحدة أن مليشيا الدعم السريع تستخدم منطقة أم دافوق على الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى مركزاً لوجستيا رئيسيا وخط إمداد لتجنيد مقاتلين جدد.
وأبدت لجنة الخبراء التي شكلها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراقبة العقوبات المفروضة على أفريقيا الوسطى، في تقرير قلقها من “التأثير غير المباشر” لاستخدام قوات الدعم السريع للمنطقة في عمليات التجنيد.
وسلط الخبراء الضوء، بشكل خاص على الوضع الإنساني.
وذكر الخبراء أنه نظراً لأن الدعم السريع يمكنها “التنقل بين البلدين بسهولة من خلال شبكة طويلة الأمد”، فقد تمكنت من تجنيد عدد من بين الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى”.
وقال الخبراء: “وردت أنباء عن قيام جماعات مسلحة معارضة من جمهورية أفريقيا الوسطى بتجنيد أفراد من جماعاتها الخاصة وإرسالهم للقتال في السودان تحت قيادة قوات الدعم السريع”.
وأشاروا على وجه الخصوص إلى وجود مقاتلين في السودان منذ أغسطس 2023 من الجماعة المتمردة في أفريقيا الوسطى، الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى.
وقال الخبراء إنهم يدركون أن هذه الجماعة المسلحة وغيرها “لا تزال قادرة على العبور بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى متى شاءت واستخدام الأراضي السودانية لشن هجمات”.
ودعا الخبراء سلطات أفريقيا الوسطى إلى “مواجهة الزيادة في تهريب الأسلحة من الدول المجاورة، لا سيما في ظل حالة الصراع الحالية في السودان”.