د. إبراهيم الصديق علي
اورد الأستاذ أحمد البلال الطيب على (X) ما يلي:
(مصادر عسكرية رفيعة اكدت لنا قبل قليل ،دون كشف التفاصيل بناء على طلبه،القوات المسلحة والنظامية والمشتركة والمساندة واصلت اليوم بنجاح كبير عملياتها التمشيطية، وتقدمها بمحاور شمال وغرب وجنوب كردفان، مصحوبة بالطيران الحربى والمسيرات – الفيديو الثانى ، تقرير لقناة العربية حول تقدم القوات-
[] وحول الأوضاع ببابنوسة، اكدت المصادر العسكرية، ان المليشيا تواصل حصارها للمدينة،وقصفها من خارجها بالمدفعية والمسيرات،-الفيديو الاول ، مدفعية الفرقة ٢٢ ببابنوسة ترد.)..
وهذه حقائق ، فقد دافعت القوات المسلحة والمشتركة وبقية القوات المساندة عن مدينة بابنوسة التى تتعرض لهجوم يومي متواصل من مليشيا آل دقلو الارهابية..
وكانت مليشيا الدم وتحالف الحلو قد هاجموا ارتكازات الجيش في كارتيلا جنوب كردفان واقتحموا معسكر ظلاطاية ، مما اقتضى مهاجمتهم في عمق تحركاتهم ووفق بيانات متطابقة وجه الطيران ضربة لتشكيلات قوات الحلو في الخطوط الخلفية..
مع تقدمات أخرى للقوات المسلحة والمشتركة ودرع السودان في شمال كردفان ومناطق اخرى وقد اثار ذلك حنق بعض قيادات قوى (صمود) التى تتابع تطورات الميدان العسكري أكثر من المليشيا المتمردة ، وهاجم القيادي في التنظيم عصمت محمود هجمات المسيرات ضد تحركات المليشيا في رمال كردفان ، وتحدث عن جبرة الشيخ وأم قرفة وقعود وكازقيل ، والواضح أن التنظيم تحول رسمياً إلى اداة رافعة للمليشيا ومرتزقتها وداعميها..
حاولت أطراف كثيرة من المتآمرين اعطاء فرصة للمليشيا لتجميع اطرافها وحشد مجموعات أخرى من الرعاع والمرتزقة واعادة ترتيبهم لتنفيذ هجمات جديدة ، وهذه غاية تحركاتهم..
وفي الجانب السياسي ، ثمة ملامح تحولات مهمة في تشكيل تحالفات جديدة في المنطقة تؤسس على ضمان الاستقرار والمصالح الوطنية..
