الأحداث – وكالات
عزا الناطق الرسمى باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفى، الهزائم المتتالية التى تلقتها مليشيا الدعم السريع على يد القوات المسلحة والمشتركة إلى إغلاق شريان الحياة الرئيسي لها ولمرتزقتها وهو معبر الصحراء، فضلاً عن تدمير قاعدة الزُرق العسكرية بشمال دارفور التي شكلت قاعدة استراتيجية مهمة وكبيرة للمليشيا.
وأشار إلى أنه وعبر قاعدة الزرق كان يتم إمداد عناصر المليشيا في كل أنحاء البلاد وشكل فقدها قاصمة الظهر للمليشيا.
ولفت حسين بحسب موقع “المحقق” الإخبارى إلى أن تلك الخسائر انعكست بشكل مباشر على المشهد العسكري وأصبح واضحاً أن الموازين على الواقع الميداني باتت تتغير لصالح الصف الوطني، مضيفاً أنه ومنذ سقوط قاعدة الزرق تلقت المليشيا هزائم كبيرة في محور الصحراء ولم تربح أي معركة.
و أكد حسين أن المليشيا إلى زوال لأن القاسم المشترك بين منسوبيها هو النهب والسرقة، وأردف “وبعد أن قاموا بكل هذه الأعمال لاذوا بالفرار وتركوا عصابة آل دقلو يعانون الأمرين”، و تابع “تفرق الشفشافة من حولهم ووأدوا أحلامهم التي هي أقرب إلى الأوهام وأضغاث الأحلام”.