بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن أوكرانيا «قد تصبح روسية يوماً ما»، قال الكرملين (الثلاثاء)، إن «جزءاً كبيراً» من أوكرانيا «يريد أن يكون روسياً»، مؤكداً أن الوضع في أوكرانيا «يتوافق إلى حد كبير مع كلمات الرئيس ترمب»
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «إنه لأمر واقع أن جزءاً كبيراً من أوكرانيا يريد أن يكون روسياً، وقد صار كذلك بالفعل»، في إشارة إلى ضم موسكو لـ4 مناطق أوكرانية في عام 2022.
وقال ترمب إن إنهاء الحرب هو إحدى أولوياته في الأشهر الأولى من عهده. ورحبت موسكو بتركيزه على إنهاء الصراع وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع ترامب بهذا الشأن.
وتخشى كييف أن أي تسوية لا تتضمن التزامات عسكرية صارمة تضمن أمنها مثل عضوية حلف شمال الأطلسي أو نشر قوات حفظ سلام غربية ويستفيد منها الكرملين لإعادة تجميع صفوفه وإعادة التسلح لشن هجوم جديد.
وكانت صحيفة «نيويورك بوست» قد نقلت عن الرئيس ترمب، قوله إنه تحدث هاتفياً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وعندما سأل الصحافيون، ترمب، على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان) عن عدد المرات التي تحدث فيها مع بوتين، قال: «من الأفضل ألا أقول».
وأضاف ترمب لصحيفة «نيويورك بوست»: «هو (بوتين) يرغب في عدم سقوط مزيد من القتلى».