الأحداث/ متابعات
أعلنت قوى الحرية والتغيير- “الكتلة الديمقراطية”، إجازة خطة لاتصالات واسعة مع المجتمع الإقليمي والدولي وزيارات عديدة لدول الجوار، من أجل طرح رؤيتها لحل الازمة السودانية ووقف الحرب، ولبلورة دور إيجابي للخارج حيال الأزمة السودانية يقوم على مبادئ احترام سيادة مؤسسات الدولة والحفاظ على وحدة السودان وتيسير حوار سوداني شامل.
وقال الناطق باسم الكتلة الديمقراطية جمعة الوكيل في تعميم صحفي، إن الكتلة عقدت اجتماعاً مهماً في القاهرة، بحثت فيه تطورات الأوضاع في السودان وجهود وقف الحرب ورفع المعاناة عن كاهل الضحايا وتعزيز العمل الإنساني ودعم الحراك الشعبي والجماهيري ضد انتهاكات الدعم السريع بحق الوطن والمواطنين.
وذكر أن الاجتماع انعقد برئاسة رئيس الكتلة جعفر الميرغني وبحضور رئيس لجنة الاتصال السياسي مني اركو مناوي ورئيس اللجنة القانونية بالكتلة نبيل أديب وعدد من قيادات الكتلة من حركة العدل والمساواة السودانية والاتحادي الأصل وحركة جيش تحرير السودان والمجتمع المدني.
وأجازت الكتلة الديمقراطية خطة لاتصالات واسعة مع المجتمع الإقليمي والدولي وزيارات عديدة لدول الجوار لطرح رؤيتها لحل الازمة السودانية ووقف الحرب ولبلورة دور إيجابي للخارج حيال الازمة السودانية يقوم على مبادئ إحترام سيادة مؤسسات الدولة والحفاظ على وحدة السودان وتيسير حوار سوداني شامل.
وجددت التزامها بدعم مؤسسات الدولة والقوات المسلحة، وأشادت بصمود السودانيين وتماسك النسيج الاجتماعي رغم الإفرازات المريرة لحرب الخامس عشر من ابريل.
كما أجازت الكتلة الديمقراطية خطة منشطية تشمل زيارات يبتدرها قيادات الكتلة لولايات الشرق والشمال ودارفور دعماً لحملة الاستنفار الشعبي التي انتظمت البلاد ولمؤازرة الجماهير والتلاحم مع القواعد ورتق النسيج الاجتماعي.
وأعلنت ابتدار عدد من اللقاءات مع القوى السياسية السودانية في سعيها للوصول لتيار وطني عريض داعم لوحدة السودان ومؤسساته وإيجاد مشتركات تؤسس لدور وطني راشد ومسئول للقوى المدنية.
وكشفت الكتلة الديمقراطية عن زيارة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان مطلع فبراير المقبل استجابة لدعوة من الرئيس سلفا كير ميارديت.