“العدل والمساواة” المنشقة تطيح برئيسها صندل

 

الأحداث – متابعات

أطاحت حركة العدل والمساواة المنشقة بقائدها سليمان صندل من رئاسة الحركة، وحلت جميع الهياكل التنظيمية.

 

وقالت الحركة في بيان “حركة العدل والمساواة في تاريخها الناصع لم تتخلي عن مبادئها كالحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا، ولكن بعد مؤتمرها الاستثنائي في أديس أبابا و عقب تكليف د. سليمان صندل بالرئاسة خالف النظام الأساسي للحركة في تعيين نائبين بدلا من نائب واحد للحركة”.

 

وتابع البيان: “طيلة هذه الفترة لم يسعي للوصول للميدان ، و لم يحاول حل مشكلة من المشاكل المتعلقة بالميدان ، ولم يبذل جهداً لبناء العمل السياسي والجماهيري”.

 

وأضاف البيان: “الطامة الكبري تحول د. سليمان صندل لناشط عبر هاتفه الشخصي ومن الداعمين للدعم السريع، و أقحم الحركة في تكوين حكومة الدعم السريع المثيرة للجدل والتي تطول أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني و ستمهد الطريق لتقسيم الوطن”.

 

وأشار البيان إلى أنه كان بالإمكان أن تتخذ مثل هذه القرارات من الهيئة القيادية ولكن صندل إتخذها بشكل منفرد”.

 

وحذرت الحركة الذين يسعون للتوقيع علي الميثاق (بنيروبي) لتشكيل الحكومة الموازية بأن سليمان صندل و من معه لا يمثلون إلا أنفسهم.

 

وأعلنت القيادة العسكرية للحركة تكليف القائد العام محمد بشارة يحي جربو ورئيس هيئة أركانه بشارة آدم علي (بشا) لإدارة شؤون الحركة و تكوين المجلس الثوري من عضوية 11 فرد ليعمل على إقامة المؤتمر العام بأقرب فرصة ممكنة.

 

كما أكدت الحركة بأن موقفها حيال الحرب الدائرة كان ولا يزال هو الحياد التام

 

ووقع على البيان بشارة آدم داؤود (بشا) رئيس هيئة الأركان، وعمر بخيت أبكر رئيس القطاع الإستراتيجي، وعبد الهادي صديق هاشم أمين علاقات الخارجية، وعبد الرحمن فضل التوم رئيس القطاع الإجتماعي، و علي بحر حمدين أمين الطاقة والتعدين، وإبراهيم محمد آدم مطر أمين ولاية غرب دارفور.

Exit mobile version