الخرطوم- نوال شنان
أقرت وزارة الصحة الاتحادية ، بأن 40 إلى 60% من مستشفيات الطوارئ تفتقر لأساسيات الطوارئ وفقاً للمسوحات الرسمية معلنة تحديد 9 أولويات للصحة .
وأكد الوزير المكلف د. هيثم محمد ابراهيم في الجلسة الافتتاحية للملتقى الصحي الأول بالإمدادات الطبية اليوم ، أن الهدف من الملتقى وصولاً لخاطة طريق والتوافق عليها للأعوام الثالثة إعتباراً من العام الجاري تحديداً للأولويات مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة والاستعداد للطوارئ وملف الأدوية والتمويل في ظل التردي الاقتصادي خاصة لشح تمويل الصحة وتوقف الدعم الدولية وقلة بعضه،وغيرها من القضايا التي ستطرح.
وجدد ابراهيم ، مطالبته بالنأي بالصحة من أضابير السياسة مع انسياب التمويل الدولي سواء في النواحي الروتينية أو الطوارئ مع الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة بمايستوجب وضع الخطوط في إعادة ترتيبها بالاستفادة القصوى منها.
واعترف ابراهيم، بالتردي في الخدمات الصحية خاصة المتعلقة ببرامج صحة الأم والطفل ،التغذية وغيرها من البرامج ،فضلاً عن ظهور عدد من الاوبئة مثل الحميات النزفية الأمر الذي يقتضي نقاشها وتوجيه الموارد لها.
ووجه ابراهيم، بوضع المعالجات الآنية والسريعة لقضايا الموارد البشرية وعلى رأسها هجرة الكوادر واعترف بأن الكوادر تعمل في ظروف بالغة التعقيد، وكذلك ملف الأدوية الذي يحتاج لنقاش جاد حوله مطالباً خروج الملتقى بتوصيات “تسهم في بناء الصحة سوياً”.
وقال ممثل المجلس الإستشاري للوزارة د.الخاتم الياس، إن عدم المعرفة بالقوانين ينعكس سلباً على الصحة لافتاً لوجود 20 قانوناً يتعامل مع الصحة بصورة مباشرة و75 قانوناً بصورة غير مباشرة وأضاف” لهذا فالصحة أكثر مهنة تتعامل مع القانون”.
وثمن الياس، صدور القرار من الوزير المكلف بتكوين المجلس الإستشاري مناديا بالفهم المشترك لتكون الشراكات أكثر فاعلية.
وتعهد المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد، نيابة عن المنظمات الدولية، باستمرار الدعم تطويراً للنظام الصحي بالسودان.
