التيجاني سيسي: الوضع الراهن لا يحتمل الإقصاء وهيكلة الجيش أمر سيادي

الأحداث – وكالات
أكد رئيس قوى الحراك الوطني د.التيجاني سيسي أن هناك شريحة كبيرة من القوى السياسية والمجتمعية بالسودان مع الحوار الشامل الذي لا يستثني أحداً.
وقال سيسي في تصريح لموقع “المحقق” الإخباري إن الوضع الراهن في البلاد لا يتحمل الإقصاء، وذلك لأن أي إقصاء يمكن أن يؤدي لتعثر إنفاذ الفترة الإنتقالية خاصة وأن المجتمع بأكمله أصبح مسلحاً، مضيفاً: “سبق وأن أكدنا بأننا ضد أن تكون للقوات المسلحة حاضنة سياسية، لأن ذلك سيسلبها قوميتها، مهنيتها واستقلاليتها”، مستدركاً في الوقت نفسه “لابد أن نؤكد أن الإصلاح الأمني وقضايا هيكلة القوات المسلحة والنظامية هي قضايا داخلية ذات صلة بالسيادة الوطنية والأمن القومي السوداني، وعليه فإن السودانيين فقط هم من يحق لهم البت في هذا الأمر”.
ولفت سيسي إلى أن المسار الإنساني سيظل جزءا من المسار الأمني، لوجود علاقة وطيدة بينهما، موضحا أن هنالك مسارا آخر تم تجاهله في تسريب المقترح الأمريكي للحل في السودان، وقال إن هذا المسار سيظل مهدداً للأمن والسلم في البلاد حتى بعد التوقيع على وقف إطلاق النار، وهو المسار الإجتماعي الذي أصبح أكثر تعقيداً نتيجة للانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في الجزيرة، بالإضافة إلى جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا بعد سقوط مدينة الفاشر، وتابع أن هذه الانتهاكات أدت إلى تصاعد وتيرة الاستقطاب بين المكونات الإجتماعية مما يستدعي استصحاب هذا الأمر في المبادرات الساعية لحل الأزمة.


