الأحداث – متابعات
ترأس رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، جلسة طارئة لمجلس الأمن والدفاع بكامل هيئته في العاصمة الخرطوم، حيث ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد.
وبحسب “المحقق” فإن الاجتماع ناقش الموقف السياسي والعسكري والأمني في جميع جبهات القتال بالسودان، إلى جانب تسليط الضوء على ما جرى في مدينة الفاشر من انتهاكات جسيمة وغير مسبوقة ارتكبتها المليشيا المتمردة بحق المواطنين العزل، وهي الانتهاكات التي أدانها المجتمع الدولي، في وقت تقاعست مؤسسات المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراتها، خاصة الأممية، بشأن وقف إمداد دارفور بالسلاح وفك الحصار عن الفاشر.
كما تناول الاجتماع الوضع الإنساني في البلاد، والمهددات الأمنية، إلى جانب الاستعداد للعمليات الجارية والمقبلة، وناقش المبادرات المقدمة من بعض الدول والأصدقاء.
وخرج الاجتماع بالترحيب بالجهود المخلصة الرامية إلى إنهاء معاناة السودانيين التي تسببت بها المليشيا الإرهابية المتمردة، كما وجه الشكر لحكومة الولايات المتحدة، ممثلة في مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بوليس، على جهوده المقدرة.
ورحب المجلس بأي جهد يُسهم في إنهاء معاناة السودانيين.
ودعا الاجتماع إلى استنهاض الشعب السوداني واستنفاره لمساندة القوات المسلحة في القضاء على المليشيا المتمردة، ضمن جهود الدولة في التعبئة العامة، وشدد على أهمية تقديم رؤية حكومة السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ودعم العمل الإنساني، واستعادة الأمن والسلام في كافة أنحاء البلاد. وتم تكليف لجنة لإعداد هذه الرؤية.
