أكثر من (150) مليون دولار خسائر شركة جياد بسبب المليشيا

الأحداث – متابعات
تفقدت وزيرة الصناعة المكلفة، محاسن علي يعقوب، التحضيرات الجارية لإعادة تشغيل مدينة جياد الصناعية، عقب التخريب الممنهج الذي تعرضت له على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، حيث قدرت الخسائر بأكثر من 150 مليون دولار.
وتباشر فرق فنية وهندسية متعددة حالياً عمليات التهيئة والترميم، تمهيداً لإعادة تشغيل المدينة بعد تحرير المنطقة وتأمينها بالكامل.
وأكدت الوزيرة أهمية استعادة النشاط الصناعي باعتباره أحد الركائز الأساسية في جهود إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب، مشيرة إلى أن مجموعة جياد وغيرها من المصانع الوطنية تقع على عاتقها مسؤوليات كبرى في مرحلة ما بعد النزاع.
وشددت محاسن على التزام الوزارة بإعادة تشغيل القطاع الصناعي بكفاءة أعلى، مؤكدة سعي الحكومة لمعالجة التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، ودعت إلى تضافر الجهود الوطنية لتجاوز الأزمة والانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارا ونماءً.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة جياد الصناعية المهندس إبراهيم أبكر مسيرة المجموعة وحجم الاستهداف الذي طالها، مشيراً إلى دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعات الحيوية، وأكد أن خطة المجموعة للمرحلة المقبلة تركز على استعادة النشاط الصناعي باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية.
وكشف عمر محمد المجذوب، مدير شركة جياد القابضة، عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة الصناعية نتيجة الهجمات المتعمدة من قبل المليشيا المتمردة، موضحاً أن حجم الأضرار يقدر بنحو 150 مليون دولاراً، منها ما يقارب 25 مليون دولاراً كخسائر بمحطة كهرباء المدينة ومرافقها.



