يونسيف: (240) مليون دولار حوجة إغاثة أطفال السودان

الأحداث – متابعات
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار في السودان، لأن البلاد تمر بأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، وأوضحت أن يونيسف وحدها تحتاج بشكل عاجل إلى (240) مليون دولار أمريكي لاستجابتها للوقاية من المجاعة.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، كاثرين راسل، في بيان صحفي، إن الحرب الوحشية في السودان تدفع البلاد نحو المجاعة والخسائر الكارثية في الأرواح، وخاصة بين الأطفال. وأشارت راسل إلى ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في ظل تفشي الكوليرا والحصبة والملاريا في السودان. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، إن هناك أدلة على ارتفاع معدلات وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية، وخاصة بين الأطفال النازحين”. وفي فبراير تحققت وزارة الصحة الولائية في غرب دارفور من وفاة 14 طفلاً بسبب سوء التغذية. لقد ماتوا في منازلهم. وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انتشار الوبائيات في السودان جراء النزوح واللجوء في مناطق مكتظة لا تتوفر فيها إمكانية الحصول على المياه والصرف الصحي والغذاء والخدمات الصحية الأساسية.
وكشف تقييم أجرته منظمة أطباء بلا حدود في مخيم زمزم، شمال دارفور، عن وجود سوء تغذية ووفيات أعلى من مستويات الطوارئ. وقالت المنظمة حينها، إن طفلا واحدا يموت كل ساعتين في معسكر زمزم للنازحين بسبب سوء التغذية الحاد.
ولفتت كاثرين راسل إلى صعوبة الوصول إلى الأغلبية العظمى من الأطفال الذي يحتاجون إلى دعم غذائي عاجل في السودان، وكشفت عن تواجد أكثر من نصف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد في دارفور والخرطوم وكردفان.
Exit mobile version