وما شرُ الثلاثة أم عمرو…

محمد المبروك يكتب..

يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد وتحول ل Clown.. مهرج يثير الضحك والرثاء كليهما.
والحال ذاته، مع رشا عوض والتي كانت نوارة جيلها عمقاً ورصانة ثم تدهورت وتحولت لنائحة مستأجرة ويصح أن نقيم عليها مأتماً وعويلا!
لا يتعلق الأمر بالموقف من الحرب والانحياز للمليشيا وعدوانها فتلك قصة أخرى، وقد انحاز عبدالحفيظ مريود-مثلاً- لذات المعسكر ومع ذلك لم يتخلى ادواته وملكاته في الكتابة والحجاج رغم أنه اختار العوراء على العيناء.

قلت مرة؛ أنّ المرء لا يزال في فسحة من عقله، حتى يصبح “قحاتياً” فتظهر عليه اعراض التدهور العقلي وخفة العقل ويتحول لمهرج سياسي يثير الرثاء، بالطبع خطر على بالك اكاديميين وعقلاء ركبوا موجة النضال فجأة وتبعوا السامري فتحولوا لحالة مذرية ومضحكة من المراهقة السياسية المتأخرة.
بالطبع اعنى قحت في تحورها الأخير حيث انتهت -بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة- إلى شلة من الحانقين .. الحاقدين.. ذوي القدرات العقلية المتدنية، ولا أعنى قحت التاريخية التي كانت تزدحم بشخصيات رزينة على أي حال.
ومرة أخرى، لا يتعلق الأمر بالموقف من حرب السودان، إنما بالبلاهة وتهافت حجج هؤلاء الناس وكانوا في يوما ما ذوي قدرات معقولة في الحجاج والمنطق.

هذا، ومنو العوض وليهو العوض!

Exit mobile version