اقتصاد

وجدي ميرغني يقر بتدني الصادرات

الأحداث – متابعات 

أقر رئيس الغرفة القومية للمصدرين د.وجدي ميرغني بضعف تمويل المشاريع القومية، وقال إن الصادرات ظلت  لفترة طويلة في حدود  ملياري دولار، مبينا أن الصادرات الزراعية نحو مليار ونصف دولار أما الذهب فيبلغ (1،6) مليار دولار.

ودعا خلال مخاطبته (الاثنين) ملتقى الصادرات السودانية إلى ضرورة تغيير هيكلي في القطاع الزراعي لزيادة الانتاج والانتاجية، لأن هناك ضعف في العائد للفدان مقارنة مع دولة مصر.

وأرجع أسباب تدني الصادرات إلى ضعف السياسات وضعف تمويل القطاع الزراعي.

وشكا وجدي من مضاعفة الرسوم والضرائب التي تمثل عقبة أمام طريق الصادرات الزراعية حيث يمر المنتج بعدة نقاط رسوم من مواقع الانتاج، مشددا على ضرورة وضع خطة لزيادة الانتاج  للقفز  بالفدان من 200 إلى 250 عبر خطة خمسية ليصل الفدان إلى 500،

ودعا وجدي إلى ضرورة العمل على حصاد المياه وزيادة الانتاج لتحويله إلى ري منتظم.

وأشار إلى قرب البلاد من الاسواق العربية التي تحتاج إلى غذاء بما يعادل 131 مليار دولار، مؤكدا أن السودان قادر على تغطية احتياجات المنطقة بانتاج يصل إلى  107 مايعادل 10 مليار دولار،

وأضاف أن تكلفة الاستثمار الزراعي قليلة وسهلة مع ذلك هناك انخفاض في المساحات المزروعة، وارجع الاسباب إلى  الاحداث الجارية بالبلاد، مبينا أن الذرة الرفيعة تشكل حوالي 50% والقمح 1،1% اما الذرة والسمسم 31%.

وقال وجدي “نسعى لزيادة الانتاج عبر تطبيق حزم كاملة”، موضحا أن متوسط الصمغ العربي ما بين 75 إلى 80 الف بعائد بلغ مليون جنيه، اما الحضر والفاكهة فإن اخر صادر بلغ 2 مليون، مشيرا إلى أن هناك فاقد كبير من  انتاج الذهب، مشددا على ضرورة تنظيم القطاع، وأضاف “سنساعد الشركات للحصول على تمويل لشراء المنتج منعا للتسرب وأهمية استخدام المواد الكيميائية خاصة وان هناك استخدام مفرط وان يتم تحويل الانتاج إلى منظم عبر تسهيل إجراءات التصاديق من قبل الوزارة.كما يجب على القطاع المصرفي أن يسرع في توفير التمويل لانتاج شراء الكرتة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى