الأحداث – متابعات
نددت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، بالانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ووصفتها بأنها “فظائع جماعية مروعة” تستهدف المدنيين الأبرياء بشكل ممنهج.
وقالت الوزارة في بيان عاجل إن واشنطن تتابع بقلق شديد التقارير الواردة من المدينة التي تعرضت لهجمات عنيفة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عمليات إعدام ميداني ونهب واسع النطاق واعتداءات على المنشآت الصحية والإنسانية.
وأكدت الخارجية الأميركية أن ما يحدث في الفاشر يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وطالبت قوات الدعم السريع بوقف الهجمات فوراً وضمان حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشدد البيان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها الدوليين لمتابعة الوضع عن كثب واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان المساءلة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وتأتي الإدانة الأميركية في ظل تزايد النداءات الدولية لوقف التصعيد في دارفور، حيث تعيش مدينة الفاشر أوضاعاً إنسانية بالغة الخطورة مع استمرار القتال وقطع المساعدات عن مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.
