الأحداث – وكالات
يشعر مسؤولو برشلونة بالهدوء رغم الإصابة التي تعرّض لها البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والتي ستبعده عن الملاعب في مباريات هامة ومصيرية في مرحلة حساسة من الموسم الكروي.
وتعرّض ليفاندوفسكي السبت الماضي لإصابة في العضلة “شبه الوترية” خلال مباراة سيلتا فيغو التي جرت على ملعب مونتجويك الأولمبي، وانتهت بفوز مثير للبرسا بنتيجة 4-3.
وبعد ساعات من تلك الإصابة، أصدر برشلونة بيانا رسميا لتوضيح إصابة المهاجم البولندي قال فيه “الفحوصات الطبية تُؤكد إصابة ليفاندوفسكي في الفخذ اليسرى. مدة الغياب تتوقف على وتيرة تعافيه من الإصابة”.
ولم يحدد برشلونة مدة غياب اللاعب، إلا أن تقارير إسبانية عديدة توقعت ابتعاد ليفاندوفسكي عن الملاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة مما يعني غيابه عن عدة مباريات في الليغا، وكذلك نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد، وذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا ضد إنتر، ويتوقع عودته في الإياب أمام الفريق الإيطالي.
ورغم هذه الأخبار السيئة فإن الألماني هانسي فليك (مدرب برشلونة) ومساعديه يشعرون بالهدوء والثقة في اللاعبين الآخرين، حيث يمتلك الفريق ما يكفي من الجودة لتقديم أداء قوي حتى في غياب ليفاندوفسكي الذي سجل 40 هدفا هذا الموسم منها 25 في الليغا.
وذكرت صحيفة “ماركا” المحلية أن برشلونة نجح في تحقيق الفوز وبنتائج كبيرة في كل المباريات التي لم يشارك فيها ليفا هذا الموسم، بل وسجّل 5 أهداف في كل منها.
