أمجد فريد
من المدهش ان خالد سلك ينتقد مناوي بانه اتخذ من البذاءات والشتائم منهجا، وهو يشارك في إدارة منصة اعلامية للاكاذيب والبذاءات الممنهجة مثل منصة مجد، ويتربع على قيادة حزب يدير سياسته بالتصفيات الاعلامية ونشر البذاءات والاكاذيب والخوض في اعراض الناس بشكل بذئ ممنهج يسمونه عمل اعلامي. سلك وممن معه في حزبه وتحالفه الشخصي والعام، يحاولون المزايدة بشعار لا للحرب كستار اخلاقي بينما هم يتحالفون مع المليشيا ومراسلات المليشيا ويسعون في دروب البحث عن انتصارها والابقاء عليها بشتى الطرق. اما اقنعة الاخلاق والقيم التي يتحدث عن تربيتهم عليها فقد سقط دثارها عنهم عندما لم تعصمهم من اختلاق وتزوير الانتهاكات والاغتصابات والصمت على جرائم المليشيا بل والسعي في تبريرها وحمدلة السلام لقائدها حميدتي في كل محفل، والدفاع عن الامارات التي تدعمه كدولة شقيقة، ولعلهم يحسبون ان البلاغيات التي يهلل لها من ينافقونهم بزيف القول قد تخفئ هذه السؤات.
سيبقى على الارض ما ينفع الناس، وهو حتما ليس ما تفعلونه يا سلك.عشرات الالاف من القتلى وملايين السودانيين المهجرين والمشردين ومئات المغتصبات لم تعدكم الي صوابكم، فلا تحسبوا ان بلاغيات تويتر ستخفي عنهم هذه العورات.