مقتل (481) مدنيا بشمال دارفور خلال أسبوعين

الأحداث – متابعات
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن 481 مدنيا قتلوا في شمال دارفور منذ 10 أبريل الجاري، ورجحت في تقرير حديث أن العدد الفعلي “أعلى من ذلك بكثير”.
وتشهد ولاية شمال دارفور تصعيدا في العمليات العسكرية وأعمال العنف على خلفية محاولات مليشيا الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر. وكانت قد تمكنت هذه القوات خلال الأسبوعين الماضيين من السيطرة على مخيم زمزم للنازحين المتاخم للمدينة، وسط أنباء عن ممارستها أعمال قتل واسعة النطاق ضد المدنيين، الذين فر معظمهم إلى داخل مدينة الفاشر ومنطقة طويلة.
وقالت المفوضية إن ما لا يقل عن 210 من المدنيين، من بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي، قُتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13أبريل. وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه البالغ إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في مدينة الفاشر ومحيطها.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن “أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون الطبيون أنفسهم معرضون للخطر، حتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة”. وزاد بالقول: “إن معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، وأصعب فهمها، بل يستحيل قبولها”.