الأحداث – وكالات
كشف الفنان المصري مصطفى قمر في تصريحات لـ”العربية.نت”، عن تفاصيل أزمته مع الصمت وعدم قدرته على الحديث لعدة أيام بعد خضوعه لعملية جراحية عاجلة، حيث قال إنه فوجئ بآلام صعبة بالحنجرة والأحبال الصوتية، والتي كانت تؤرق نومه، فظن وقتها أنها ناتجة عن ارتجاع المريء وارتفاع أحماض المعدة، لكن بعد الكشف الطبي أكد له طبيبه المعالج أنه قد أصيب بأزمة في أحباله الصوتية ولابد أن يخضع لجراحة عاجلة، وطلب منه إلغاء كافة ارتباطاته الفنية مهما كانت أهميتها.
وأضاف قمر، أنه كان مرتبطا وقتها بإحياء بعض الحفلات الغنائية داخل مصر، فاضطر أن يعلن عن مرضه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يقتنع أصحاب تلك الحفلات، وهذا ما حدث بالفعل، ليخضع في اليوم الثاني إلى تلك الجراحة الدقيقة التي استغرقت أكثر من ساعتين.
وقال قمر: “الطبيب منعني من الكلام بشكل نهائي لمدة أسبوع كامل، وعانيت من قسوة الصمت، وكنت أفكر ماذا سيحدث لصوتي عندما يسمح لي الأطباء بالكلام، كما أنه كانت هناك تعليمات أخرى تخص نوع الطعام الذي أتناوله والعادات اليومية التي كنت أمارسها”.
وأضاف: “الأمر الأكثر خطورة هو مرحلة التأهيل التي خضعت لها بعد فترة النقاهة، والتي استمرت لأيام أيضاً، أجريت خلالها العديد من التمرينات الصوتية الصعبة حتى أستعيد صوتي مرة أخرى”.
