الأحداث – متابعات
رصد تقرير حديث صدر عن (مرصد حرب السودان) وصول أعداد كبيرة من أفراد مليشيا الدعم السريع إلى الأراضي التشادية فيما وصلت مجموعات أخرى للحدود السودانية التشادية عند منطقة (أدري).
وبحسب التقرير أفادت الأنباء الواردة من الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور عن وصول اعداد من افراد من قوات الدعم السريع الذين شاركوا في الهجوم الأخير على عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر، وهم في طريقهم الى الحدود التشادية، بينما وصلت اعداد أخرى الى داخل الأراضي التشادية عبر منطقة ادري الحدودية.
وذكرت مصادر ميدانية من منطقة (أدري) ان هناك حركة مستمرة لمنسوبي الدعم السريع من الجنينة إلى منطقة (أم غروبة) جنوب شرقي مدينة (أدري) التشادية، ومنها الى مدينة أبشي وضواحيها.
وبين مصدر أمني تشادي لـ (سودان وور مونيتور) أن أغلب منسوبي الدعم السريع المتسللين إلى تشاد هم مواطنين تشاديين بالأساس.
وحسب المصادر فإن مجموعة العائدين قد حطوا بمنطقة (شتيتة) القريبة من وادي مرة، وكان في استقبالهم عدد من الأهالي بواسطة الإبل حيث تم أخذهم إلى المنطقة المعينة.
وفي سياق منفصل أفادت ذات المصادر عن تنامي حركة تجارة الوقود من داخل الأراضي التشادية إلى الأراضي السودانية، حيث يتم نقل الوقود بواسطة عربات اللاندكروزر بكميات كبيرة جدا عبر معبر أدري ، ومنه إلى داخل الأراضي السودانية حيث تسيطر مليشيا الدعم السريع على المنطقة بينها وبين الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
وأفادت مصادر ميدانية لـ (سودان وور مونيتور) أن قوات الدعم السريع قد هاجمت مدينة الفاشر بثلاث محاور صبيحة السبت الموافق ١٠اغسطس٢٠٢٤م، وأفادت ذات المصادر، أن قوات الدعم السريع قد استخدمت الطائرات المسيرة في المعارك الأخيرة، والتي استهدفت سوق المواشي، وكذلك بعض ارتكازات القوة المشتركة لسلام جوبا، والمستشفى السعودي، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين بمدينة الفاشر.
بينما أفادت مصادر أخرى عن تدمير عدد من منازل المدنيين بحي الرديف وأولاد الريف، وإتلاف، ونهب عدد من المتاجر بسوق المواشي الواقع جنوبي الفاشر مع احراق عدد 18 مخزنا بالسوق.
ونشرت غرفة طوارئ أبوشوك عبر صفحتها بالفيسبوك عن سقوط أكثر من 10 قذائف من قبل قوات الدعم السريع يوم الإثنين 12 اغسطس 2024م مما تسببت بإصابة أكثر من 8 إصابات بالمعسكر، حيث تسببت الاشتباكات التي حدثت يوم السبت 10 أغسطس عن مقتل، وإصابة عدد أكثر من 20 مواطن بالمعسكر.