الأحداث – وكالات
سمحت المحكمة العليا الأميركية،الخميس، لإدارة الرئيس دونالد ترامب بترحيل ثمانية رجال محتجزين في قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي إلى جنوب السودان، رغم أن معظمهم لا تربطهم أي صلة بهذا البلد الذي يمر بلحظة هشاشة سياسية وعسكرية.
وجاء القرار بعد أن أوقفت المحكمة حكما سابقا كان يمنح المهاجرين حق الطعن في الترحيل إلى دول ثالثة لأسباب إنسانية.
وأدين الرجال الثمانية، في وقت سابق بارتكاب جرائم في الولايات المتحدة، يحملون جنسيات متعددة تشمل فيتنام وكوريا الجنوبية والمكسيك ولاوس وكوبا وميانمار، فيما ينتمي واحد فقط منهم إلى جنوب السودان. وقد أنهى أغلبهم فترات عقوبتهم أو كانوا على وشك إنهائها، لكنهم واجهوا أوامر ترحيل صادرة بحقهم.
وبحسب صحف أميركية، كان من المقرر ترحيل المحتجزين في البداية إلى جنوب أفريقيا، إلا أن السلطات الأميركية غيرت وجهتهم إلى جنوب السودان دون تقديم إشعارات مكتوبة، وهو ما اعتبره قاضٍ أميركي انتهاكا لحقوقهم القانونية، حيث قضى بوجوب إبلاغ المهاجرين كتابيا ومنحهم فرصة للتعبير عن “مخاوفهم المعقولة” من التعذيب أو الأذى في الدول التي يُرحّلون إليها.
