الأحداث – ماجدة
تظل التفاصيل التي تصاحب ميلاد الأغنيات واطلالتها على المستمعين الكثير من القصص والحكايات الطريفة والجديرة بالبحث والتوثيق، فكم من أغنية تبدل نصيبها من فنان لاخر ومن بينها أغنية (ماكنت عارف) التي كان يفترض أن يتغني بها الفنان الراحل زيدان ابراهيم لكنها ذهبت في النهاية إلى عبدالعزيز المبارك
ويقال عندما صاغ الشاعر محمد جعفر كلمات الأغنية قدمها للملحن البارع عمر الشاعر ليقوم بوضع لمساته اللحنية عليها
لتزداد جمالا وبهاء وبعد أن فرغ الشاعر من اضفاء لونيتة الخاصة على الأغنية كان في طريقة لان يعطيها الفنان الذي شاركه مشوار النجومية والتألق زيدان ابراهيم لكنه وفي اللحظات الاخيرة عدل عن رايه ولعل الاقدار لعبت دورا اخر بان تذهب الاغنية التي حققت نجاحاً كبيرا فيما بعد إلى الفنان عبد العزيز المبارك الذي تلقاها بكل الفرح والغبطة وهو يدرك أنها كاملة الدسم الابداعي مستوفية لشروط النجاح وعناصر التميز فغناها وخرجت للوجود احدى الاغنيات الزاهيات.
ومن الطرائف التي صاحبت ميلاد هذه الاغنية يقول الفنان زيدان عندما علمت بانها كانت من نصيبي لكنها سلكت منحنا اخر سمعت زميلي عبد العزيز المبارك يؤديها في احدى الحفلات الخاصة فقلت وقتها لمن كانوا بجواري ( لو كنت اعرف لما تركتها يا عبد العزيز).
