الأحداث – متابعات
أبدى مؤتمر الجزيرة أسفه إزاء الإعلان الرسمي الصادر عن اللجنة الزراعية بالقسم الشرقي، الذي أكد فيه خروج 45 ألف فدان من دائرة الإنتاج للموسم الزراعي الحالي.
وعزا اتخاذ هذا القرار الصعب نتيجة للأضرار التي لحقت بطلمبات الري في مكتب حداف وودالفضل، على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وقال المؤتمر فى بيان “لقد تابع مؤتمر الجزيرة تطورات هذا الملف، بدءاً من الاجتماعات المكثفة التي عقدتها اللجنة الزراعية بالقسم الشرقي مع وزير الري ضو البيت، ومحافظ مشروع الجزيرة حيث أوضح للمزارعين بأن التكلفة التقديرية لإصلاح هذه الطلمبات قرابة المليون يورو،وأن توفير المبلغ وتصنيع قطع الغيار في النمسا لدى الشركة المصنعة يحتاج لبعض الوقت”.
وأشار إلى أن هذا الوضع الكارثي يهدد الأمن الغذائي في المنطقة، ويُلقي بظلاله على سُبل عيش آلاف المزارعين والأسر التي تعتمد على الزراعة في مشروع الجزيرة.
وتابع البيان “على الرغم من حجم التحدي، فإننا في مؤتمر الجزيرة نُشدد على
تصميمنا الراسخ على إحياء مشروع الجزيرة”.
وقال “نُثني على المبادرة الهامة التي أطلقها محافظ مشروع الجزيرة، بتحمله تكاليف توفير التقاوي مجاناً للمزارعين وهي خطوة تُعزز صمودهم وتُمكنهم من الاعتماد على الزراعة المطرية في هذا الموسم الاستثنائي”.
كما أكد مؤتمر الجزيرة التزامه الثابت بمتابعة كافة قضايا المزارعين، وعلى رأسها قضية صيانة طلمبات الري وجميع ما يتعلق بالزراعة والمزارعين وسنعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات المعنية بأمر الزراعة وعلى رأسها مجلسي السيادة والوزراء لضمان معالجة هذه الأزمة وتوفير الدعم اللازم للمزارعين،كما دعا جميع الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية والمجتمع المدني إلى التكاتف والتعاون لتقديم الدعم الفوري والعاجل لإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية المتضررة في مشروع الجزيرة،ولضمان استمرارية الحياة والإنتاج في هذه المنطقة الحيوية.
