د.معتصم الأقرع
*فوز زهران مامداني الإشتراكي في إنتخابات نيويورك ، إبن عالم أفريقي كبير ألف كتاب مهم عن دارفور* :
فاز المرشح زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي لانتخابات رئاسة بلدية نيويورك . ده فوز مزعج جدا لليمين الأمريكي، وبالذات ترامب للأسباب الأتية.
– يساري إشتراكي ديمقراطي .
– عضو في الاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين.
– من أصول مسلمة – يوغندي من أصول هندية.
– متزوج من فنانة سورية.
– شافع ٣٣ سنة.
– منتج موسيقي – لا وكمان بتاع راب.
– داعم للقضية الفلسطينية.
– أمو المخرجة السينمائية الرائعة ميرا ناير- بتاعة أفلام زي “سلام بومباي !”، ميسيسيبي ماسالا، و”زفاف مونسون” .
– يعتبر فوزه إنتصار للجناح التقدمي لحزب الديمقراطي – ناس بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز .
برنامجو الإنتخابي فيه :
– توسيع الخدمات العامة وتعزيز العدالة الاقتصادية في المدينة.
– توفير مواصلات مجاناً في بعض المناطق .. ناسنا هنا كانو بيقولو نوع الدعم ده تشوهات إقتصادية يجب رفع الدعم عنها.
– تجميد الإيجارات في بعض المناطق (ده برضو تشوهات في فقه حكومتنا الإنتقالية السابقة) .
– تعزيز حماية حقوق المستأجرين.
– إنشاء متاجر بقالة مملوكة للحكومة بهدف مكافحة إرتفاع الأسعار وضمان الأمن الغذائي في المناطق ذات الدخل المحدود.
– رفع ضريبة الدخل على أعلى واحد في المئة من دافعي الضرائب لتمويل مجانية التعليم الجامعي.
– توفير رعاية شاملة مجانية للأطفال.
– تجميد تكلفة مترو الأنفاق.
أخيرا
– زهران – أبوهوه هو الأكاديمي البارز، محمود مامداني – أستاذ في الأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والدراسات الأفريقية بجامعة كولومبيا. محمود كتب كتاب مهم عن دارفور “المنقذون والناجون: دارفور، السياسة، والحرب على الإرهاب”.
إنتقد محمود مامداني في الكتاب حركة “إنقاذ دارفور” التي قادها الغرب وقال إنها بالغت في تبسيط الصراع وتصويره كإبادة جماعية ارتكبها “العرب” ضد “الأفارقة”. وقال أنو وصراعات أفريقية أخرى لم تحظَ باهتمام غربي كبير، وقال دي ما صدفة لان الغرب كان مدفوع بمصالح جيوسياسية، مثل تبرير التدخل في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في إطار “الحرب على الإرهاب”. وقال التدخل ده جزء من أجندة إمبريالية تتخفي وراء خطاب أخلاقي عن إنقاذ الضحايا .
