عبر حديث ذهبي منصف.. أفورقي يهدينا مصفوفة إعلامية!!

 

الطيب قسم السيد

•تابعت خبرا متداولا علي بعض المنصات والمواقع الإسفيرية،، حول لقاء جمع الرئيس الإريتري اسياس افورقي بمجموعة الصحفين السودانيين.

التي زارت دولة إريتريا الشقيقة مؤخرا. ويبدو ان اللقاء ذاك، كان الفقرة الرئيسة في برنامج الرحلة الميمونة تلك لدولة جارة وشقيقة.

وقائد أفريقي شجاع كانت له مواقفه الداعمة لشعب السودان وقيادته،في مواجهة حرب دولية ضروس يخوضها السودان.

جيشا وشعبا ضد دول وجهات ومنظمات ودويلات وناشطين من بني الجلدة،لوحوا بالحرب قبل اندلاعها،وشاركوا في الترتيب لها.

ظانين انها ستعيدهم للسلطة التي اساءوا إستخدامها عبر نسختين من الإنتقال كانتا الأفشل،والأوهن علي امتداد تاريخ الحكم المدني في السودان.

حديث الرئيس الإريتري اسياس افورقي، لمجموعة الصحفين تلك، كان إستراتيجيا ودقيقا.. حسبما حمل الخبر المتداول المنشور على الوسائط الإليكترونية المتعددة امس..

أوضح عبره الرئيس أسياس أفورقي: ان ما قدمته بلاده للسودانيين ليس تفضلاً،، بل هو حسبما نشر على لسانه،،واجب أخلاقي.

وبراي ان ما اشار اليه الرئيس افورقي في هذا الصدد،،يبين قمة التقدير والعرفان الذي يحفظه هذا القائد الأفريقي الشجاع لشعب السودان عن دولة إريتريا وشعبها.

وهو الأمر الذي خزل السودان دولة وشعبا بنقيضه من دول جارة. واخرى شقيقة تواطأت قياداتها، وتماهت مع اهداف المؤامرة الدولية الكبرى، التي دبرت لتدمير السودان، وتهجير اهله، ونهب موارده، وسرقة ثرواته وطمس ثقافته وهويته.

قال الرئيس الإريتري اسياس افورقي،وهو يحدث المجموعة الصحفية التي إلتقاها بعاصمة بلاده اسمرا الساحرة الغائمة الماطرة صيفا،، إن انتصار الجيش السوداني

امر مهم وحتمي وهو -حسب ما اورد_ الطريق لإعادة بناء السودان

الذي نالت الحرب من تماسك اقتصاده ودمرت بنياته ومؤسساته-

لم يخف الجار الوفي بجرأته الحميدة المعهودة، رأيه في قائد التمرد الغائب محمد حمدان دقلو، ساخرا من عدم قدرته على الإجابة،على سؤال وجهه له عن مغزى حربه ضد الجيش السوداني.وسر عدائه للمؤسسة العسكرية السودانية. مشيرا بتفصيل، لما حمله آخر لقاء له بحميدتي قبل اندلاع
الحرب في السودان.

أكدا افورقي، في ذلك اللقاء بمجموعة الصحفين السودانين، التي التقاها،، أن جيش السودان هو أساس بناء الدولة وحماية سيادتها..

ولم يخف فارس افريقيا وحكيمها،، تعجبه من دول جوار السودان التي تعاديه..مبينا بوضوح انها لا تملك قرارها.

ومضي الرئيس الإريتري بالقول وهو يتناول ابعاد الحرب المشعلة

بحق السودان دولة وشعبا :- (إن السودان ضحية لصراع النفوذ الاجنبي،.. وبعض دول الجوار أصبحت منصات للتآمر عليه) .

ولم يغفل الرئيس الأريتري تعدد وتوالي مبادرات الوساطة التي تحولت حسب تقديره إلى ماوصفه “بالبازارات السياسية”.

لقد شدني والله ذلكم الحديث العميق القيم للرئيس الإريتري (اسياس افورقي) لمجموعة صحفينا التي التقاها

في أثمن جلسات الإستماع والمدارسة التي يحتاجها الراهن الماثل الذي تعيشه بلادنا المتآمر عليها من جهات عديدة المتفرج على محنتها وماساتها من دول جارة و اخرى شقيقة.

وثالثة هي في خانة الصديقة..في ظل تواري وتجاهل اممي، وإعراض إقليمى والتفاف كذوب مغرض من بعض المتماهين مع المليشيا،والمساندين

لها المتجاهلين عمدا، لما يتعرض له شعب السودان من تهجير و انتهاك وإذلال،، تمارسه بحقه الجماعة الإرهابية المتمردة الدعم السريع وداعموها في الداخل والخارج، في ظل صمت يباشره قادة عرب وافارقة،، كنا ننتظر منهم الإدانة لما تعانيه بلدنا من ظلم واستهداف، وما يواجهه شعبنا من قتل و قمع وإذلال

فالتحية والتقدير لك ولشعبك الشقيق،، اخانا سيادة الرئيس اسياس افورقي، على تاكيدكم المنصف الواثق،، على أهلية وقدرة شعب السودان وقيادته،، على بناء دولة موحدة متقدمة بإفريقيا، رغم سعي بعض دول الجوار لتفكيكها و تدمير جيشها الذي يمثل العمود الفقري لسيادتها ..وهي تخوض مؤامرة دولية كبرى، عبر حرب عالمية ثالثة،، ان سارت في اتجاه ما خطط له مدبروها وداعموها والمنفذون،، فلن تحرق السودان وحده.. بل ستدمر الإقليم كله، واصفا (السودان بانه مركز استقرار المنطقة).

وكم كانت إشارة الفارس الأفريقي الصميم افورقي، جريئة وصريحة وشجاعة.. إلى ان أطرافا خارجية، تلعب دوراً مؤثراً لتعطيل السودان، عبر ماسماه،، (صراع نفوذ) يستهدف تقسيم السودان و تفكيك جيشه.. داعيا الى الخروج، من ما وصفه بمستقع الاجندة الخارجية.

ولم يفت على الجار الوفي رئيس الدولة الأفريقية الجارة الشقيقة، الرئيس (اسياس افورقي) وهو يتناول بتفصيل منصف ودقيق،،

الخلافات السياسية والفكرية الراهنة بين القوى السياسية السودانية،أن يقول بعبارة موجزة حاوية،:-(إن اي انسان شريف يجب أن لا يساهم في تفكيك السودان).. مطالباً السودانيين بجعل الإنتقال إلى “بر الأمان أولوية الأولويات” وذلك ببناء جبهة موحدة قوية، ثم الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، داعيا لأهمية بناء جبهات سياسية قوية. واضيف من عندي، (إعلامية) مدركة لمسؤولياتها واعية براهن السودان ومستقبله.

والله من وراء القصد

Exit mobile version