الأحداث – وكالات
نفذ الطيران الحربي ضربات دقيقة استهدفت مجمع (موسيه) بجامعة نيالا الذي حولته المليشيا إلى معسكر للتدريب.
وهلك إثر الضربات الجوية أكثر من 240 عنصرا إرهابيا، فيما نقل عشرات الجرحى إلى المستشفى.
في سياق آخر أفاد سكان محليون من مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، السبت، باستيلاء عناصر من مليشيا الدعم السريع على منازل المواطنين الذين نزحوا منها بغرض السكن.
وقال السكان وشهود عيان لـ(دارفور24) إن بعض جنود مليشيا الدعم السريع استولوا على منازل المواطنين الذين نزحوا منها إبّان المعارك التي شهدتها المدينة، وسكنوا فيها مع أسرهم دون إخطار أصحابها.
وذكر أحد الشهود أن من بين تلك المنازل منزل المواطن سلطان إبراهيم بحي الوحدة جنوب، ومنزل الصادق عبد السلام بحي النهضة، ومنزل عبد القادر أمام بحي السلام غرب، إضافةً إلى منازل أخرى في أحياء خرطوم بليل والسينما والجمهورية.
وأشار إلى أن قوة من المليشيا أرادت السكن في منزل التاجر السماني عبد الله، ومنزل أسرة الصحفي علي منصور في حي السلام شمال بالقوة، الأمر الذي استدعى تدخل جيرانهم في الحي، الذين رفضوا تلك الخطوة دون موافقة أصحاب المنازل.
إلى ذلك، قال شهود آخرون إن عناصر المليشيا ركّزوا في البحث عن المنازل التي تعود ملكيتها لأفراد من الجيش أو أشخاص مناوئين لهم في المدينة.
وتوجد في مدينة نيالا، التي دارت فيها معارك طاحنة، مئات المنازل المهجورة التي نزح منها أصحابها في أوقات سابقة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، كما أن هناك أحياء تم هجرها بالكامل من سكانها.
