أخبار عالمية

صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا أبدية

الأحداث – وكالات
واصلت الصحف العالمية تركيز اهتمامها على تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية واحتمال تجددها في الفترة المقبلة، إلى جانب استعداد جيش الاحتلال لحرب متعددة الجبهات مع إيران وأذرعها في المنطقة.

وحذر مقال في صحيفة غارديان البريطانية من هشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مرجحا أنه قد ينتهي في أي لحظة.

ووفق المقال، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية يستخدم الصراع أداة للبقاء في السلطة وتجنب المحاسبة، مشبها إياه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اعتماده على الحرب الأبدية.

وقد يستغل النظام الإيراني الوضع -حسب المقال- لتعزيز برنامجه النووي أو شراء أسلحة من دول مثل كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن القادة السياسيين يغذون الصراع لأغراض شخصية بينما يدفع المدنيون الثمن.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران في 24 يونيو/حزيران الجاري، عقب حرب بدأتها إسرائيل يوم الـ13 من الشهر ذاته بهدف معلن، هو القضاء على برنامجيْ طهران النووي والصاروخي.

وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية، في حين تدخلت واشنطن في الحرب، إذ شنّت ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران أبرزها منشأة فوردو.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن “الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب متعددة الجبهات مع إيران ووكلائها”، حسب وصفها.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش ووزارة الدفاع يركزان على إطلاق تحديثات تكنولوجية وعسكرية مع التركيز على مدى عملياتي يصل إلى ألفي كيلومتر.

وأوضحت أن أحد أبرز المخاوف التي ظهرت خلال الحرب، هو الكشف عن الأسلحة المتطورة، مشيرة إلى ضرورة “تطوير أسلحة سرية جديدة للجولة المقبلة بسبب قدرة إيران على التعلم والتكيف”.

من جانبها، نشرت صحيفة هآرتس مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، حذر فيه من أوهام الانتصار رغم الإنجازات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

وأكد باراك أن الضربات لم تقضِ على التهديد النووي الإيراني الذي لا يزال قائما، مشددا على ضرورة دبلوماسية فعالة تعززها تحالفات إقليمية.

وحسب باراك، فإن غياب الرؤية السياسية لحكومة نتنياهو يعرقل الحلول المستدامة، داعيا إلى إسقاطها “لإنقاذ الديمقراطية والأمن الإسرائيليين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى