“سوداني كياني” بين القبول والرفض

الأحداث – ماجدة حسن
أثارت أغنية الفنان طه سليمان “سوداني كياني” التي أطلقها، الجمعة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين القبول والرفض لها خاصة وأن البعض أشار إلى افتقارها للكلمات معتمدة على الرقص والاضاءة.
غير أن من نظر للأغنية بعين الرضا أشار إلى أن مواقف الفنان طه سليمان خلال الحرب تشفع له وكل ماياتي منه جميل.
في حين أطلق المنتقدين للأغنية اسم محمد رمضان السوداني على طه لمظهره بالملابس المزركشه ولبسه للجنازير والسلاسل وعموم الاستايل.
ولعل معظم التعليقات ركزت على ان مواقف طه خلال الحرب جميلة ومحفوظة، وكان المتوقع أن تأتي الأغنية
مواكبة للظروف التي يمر بها السودان، وأضاف “كنا نتوقع كلمات تكون معبرة عن الوضع الحالي عودة النازحين وتعمير البلد وعكس صورة الواقع.
في حين كتبت الشاعرة داليا الياس (طه سليمان) العُمق وبعد النظر والتفكير خارج الصندوق والرسائل المُضّمنة.
وأضافت “شاهد واستمع قبل أن تحكم وتتبع القطيع ستجد وجدانك يتحرك بالإنبهار والرضا ولسانك يردد لا إرادياً بكامل التفاعل والإستحسان.(سوداني كياني) شغل مختلف.
وشكر العازف أمير كمال الفنان طه سليمان علي الأغنية، وقال “كل يوم نؤكد لكل شعوب العالم أن الموسيقي والكلمة هي أسرع لغة لتوصيل المحبة والسلام بين الشعوب وأن هذه الدنيا هي الكيان الاوحد لكل الشعوب بمختلف السحنات والاعراق”.