الأحداث – متابعات
وصفت جريدة عكاظ السعودية الشاعرة السودانية روضة الحاج بالنيل الثالث، اثرى التجارب بالوطن العربي
وقالت إن بدايتها مع السرد قبل الشعر، لكنها أشارت إلى عودتها الي الكتابة من خلال رواية تعد لها ولم تنشر بعد.
وكشفت روضة الحاج ان السياسة جزء أساسي، الحياة لا يمكن فصلها عن سياق حركة الأدب والثقافة بشكل عام، وقالت إن التقاطعات كثيرة، والمهم في هذه العلاقة أن يتقدم الأدب السياسة لا أن يصبح عربة خلفية في قطارها الطويل. أما تثقيل النص سواء بحمولات السياسة أو الأيديولوجيا أو غيرها فهو إبطاء لإيقاعه الجمالي وحصار لطاقته الإبداعية، الحمولة الوحيدة المسموح بزيادتها في النص الشعري هي الحمولة الشعرية الجمالية!
واكدت روضة ان الشاعر هو الأقدر على تحمل المسؤولية العامة؛ لأنه الأكثر شعوراً بالناس وقضاياهم، والأعف يداً فيما يخص المال العام، وهذا مربط فرس المسؤولية العامة! ورفضت سجن الشعراء في الصورة الذهنية النمطية التي غذتها الأساطير والحكايات والسير الذاتية لبعض الشعراء والتي خلقت هالة من الارتياب والتشكيك حول قدراتهم غير الشعرية وخصت القدرات الإدارية والفكرية والعلمية وغيرها.
