الأحداث – متابعات
استقبل والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة (الاربعاء) بمقر أمانة الحكومة بشارع النيل الخرطوم سفير المملكة العربية السعودية السفير علي بن جعفر.
وتأتي زيارة سفير خادم الحرمين الشريفين للخرطوم في إطار تفقد سفارة بلاده وتدشين ومباشرة أعمال السفارة بالخرطوم.
من جانبه حيا والي الخرطوم خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة لما ظلوا يقدمونه للشعب السوداني من دعم وسند قبل الحرب وبعدها بإشراف السفير، وأضاف “وهذا الحضور للخرطوم يمثل بداية حقيقية لعمل السفارات بالخرطوم”. وقال الوالي “بعد دحر التمرد دخلت الولاية في مرحلة جديدة للإعمار وإزالة مخلفات الحرب”، وتعهد بالمضي بخطوات سريعة لإستعادة الخدمات.
من جهته أكد سفير المملكة العربية السعودية علي بن جعفر سعادته بالعودة للخرطوم وعودة المواطنين والمؤسسات لمقارها، وقال إن المملكة حكومة وشعبا ستظل سندا وداعمة للسودان وتأتي هذه الزيارة لتفقد مبنى السفاره والقيام بعمليات التأهيل تمهيداً للعودة ومباشرة مهامها، وأعلن السفير عن مشروع جديد للدعم الغذائي بدأ الأربعاء بتوزيع 5 آلاف سلة غذائية ستقدم لمواطني الولاية المتأثرين بالحرب ودعم الأعمال اللوجستية، وتكفل بتأهيل مباني (5) مستشفيات تأهيلا كاملا وتوفير الأجهزة والمعدات لمستشفيات امدرمان والشهداء بولاية الخرطوم بمعدات طبية، رعاية الأيتام، فضلا عن تزويد مستشفى النو خلال الفترة الماضية بمصنع للاوكسجين ويجري الترتيب لاجراء ألفي عملية عيون وكشف نظر بمستشفى مكة للعيون،
وقال “هناك لجنة وزارية اتحادية لمتابعة هذه الأعمال والمشروعات لتكون خير معين ودعم للولاية في هذه المرحلة وذلك امتدادا لتواصل المملكة مع حكومة وشعب السودان الشقيق في مثل هذه الظروف”.
و تفقد السفير ووالي الخرطوم مقر السفارة بالخرطوم، ووقفوا على حجم الدمار ونهب المتحركات والأجهزة والمعدات وأثاثات السفارة، وأعلن البدء فورا في أعمال الصيانة، وقام برفع علم المملكة على سارية السفارة ايذاناً للانتقال الرسمي للخرطوم.
