الأحداث – متابعات
شدد المشاركون في مؤتمر تطوير القطاع الزراعي للولايات الشرقية الذي اختتم فعالياته(الخميس) بكسلا،على ضرورة دعم القطاع الزراعي بوصفه ركيزة أساسية للأمن الغذائي.
وأكد رئيس مؤتمر خريجي شعب البجا عيسى علي أن المؤتمر جاء في إطار المساهمة في الجهود الوطنية ودفع عجلة التنمية الزراعية بشرق السودان، مشيراً إلى دور المؤتمر في مواجهة الكوارث الطبيعية لا سيما عبر القوافل الصحية والغذائية التي تم إرسالها للمتضررين من الفيضانات في القاش وطوكر وأربعات، وأشار إلى انتظام كوادر المؤتمر في المقاومة الشعبية في الشرق والبلاد عامة، مشدداً على أن المؤتمر يحمل رؤية وطنية تهدف إلى وحدة وسيادة السودان والحفاظ على موارده، وحيا القوات المسلحة والنظامية الأخرى على الانتصارات، داعيا الحكومة للاسراع في طرد المليشيا التي دنست أرض الوطن.
وثمن المؤتمر توجيهات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الذي دعم إقامة المؤتمر لقناعته بدور الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، مشيدا بجهود الفريق أول ركن مهندس إبراهيم جابر لاهتمامه بالاستراتيجية الزراعية والتي تسهم في إرساء دعائم الدولة بتحقيق الأمن الغذائي.
واستعرض عيسى توصيات المؤتمر البالغة 47 توصية أهمها وضع خطة عاجلة للموسم الزراعي 2025م وتوفير اعتمادات مالية للزراعة في التوقيت المناسب ومطالبة وزارة المالية الاتحادية بسداد استحقاقات اتفاقية الشرق بجانب وضع مشاريع شرق السودان تحت مظلة الوزارة الاتحادية وانشاء تنسيقية للمشاريع بالشرق علاوة على إدخال التقانات الحديثة واعفاء مدخلات الإنتاج الزراعية من الرسوم وإنشاء مصنع للأسمدة والمبيدات وتطوير استخدامات المياه وحصادها والحد من انتشار أشجار المسكيت فضلا عن تطبيق توصيات البحوث الزراعية وتأسيس محطات في ولايات الشرق وتفعيل دور جمعيات المنتجين وتحويل خور اريعات لمشروع قومي وتطوير أراضيه استصحاب ظاهرة التغير المناخي وتحديد مسارات رعوية وإصدار تشريعات لمنع النزاعات بالإضافة إلى التوسع في صناعة الألبان وزراعة المحاصيل النقدية والترويج للاستثمار ورصد معدلات هطول الأمطار وتشجيع استخدام البذور المحسنة والتقاوي المعتمدة ودعم المصارف لتمويل المزارعين وإيقاف التمدد السكني وتفعيل دور المواصفات لمراقبة مدخلات الإنتاج الزراعي وإعادة اتحادات الرعاة والمزارعين إلى جانب دعم مشروع طوكر وإنشاء قاعدة بيانات وتوفير الطرق الزراعية والتصنيع الزراعي واستقطاب الدعم الخارجي.
