الأخبار

تيار المستقلين ينعي “قحت” 

 

الخرطوم. الأحداث نيوز

قال تيار المستقلين انه ينعي ببالغ الحزن الي جمهور الشعب السوداني النخبة الحزبية وهي تورد البلاد الشرور المستطيرة التي وصلت إليها بفعل طفولية الأحزاب وانعدام المسؤولية لديها. وقال نص البيان الممهور بتوقيع ابو القاسم برطم ان البلاد الان تعيش فراغا دستوريا والحاضنة السياسية منقسمة والنسيج الاجتماعي مهدد بالتفتق والتهتك، عجلة الإنتاج توقفت تماما وانطلقت الأسعار الي فوق حد الاحتمال ، وانتشر الفقر وانعدم الأمن حتى في ضواحي العاصمة وأصبحت البلاد ناديا للتخابر وسوقا للعمالة كبير ، قضايانا الداخلية عرضة للتدخل السافر بل وصل الحد أن تفتخر النخب السياسية بانبطاحها للسفارات الاجنبية لتوفر لها الحماية و التمويل في مشهد خائن وجبان، وغبنا عن التأثير في الساحة الخارجية وأصبح مشهدنا الدائم والمعهود بين الأمم مشهد التسول والفاقة والعوز برغم كل الموارد الهائلة والشعب الباسل حتى أصبحنا رجل افريقيا المتسول، وحكومتنا الحزبية المتهالكة والمليئة بالعيوب والثقوب تمضي بلا خطة ولا دليل ولا نسمع بوزرائها الا في كشوفات المرتبات.

لم يتهدد السودان أكثر مما هو حاله الآن ولا أمل سوى خيار وحيد ينهي الانقسام ويعيد ضبط المصنع بالعودة لمنصة التأسيس ويمنع الفوضى الا وهو التحرك سريعا باعجل ما يمكن لحل الحكومة الحزبية الكسيحة والالتزام بما نصت عليه الوثيقة الدستورية بتكوين حكومة كفاءات مستقلة ذات برنامج محدد لانقاذ البلاد والنأي بها عن التمزق والتشرذم والانهيار.

أننا في تيار المستقلين ندعو رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ونناشدهما التحرك الفوري لانجاز تطلعات الجماهير وتنفيذ الوثيقة الدستورية الاصلية بحذافيرها والتي تنص في الفصل الخامس المادة 14بحكومة كفاءات وطنية مستقلة ونحملهما المسؤولية كاملة إن تراخيا ولم يتخذا خطوة التاريخ ويلبيان نداء الواجب والوطن بكل شجاعة واقتدار فالشعب كله ينتظر الفعل الصحيح ليؤيده ويمضي خلف قادته نحو المستقبل بعد أن قضى قرابة الثلاثة سنوات يمشي عكس إرادته صوب المجهول بفعل الأحزاب وتشاكساتها ومصالحها الضيقة.

تيار المستقلين يهيب بكل السودانيين التخندق صفا واحدا للحفاظ على مصالحهم وضمان مستقبل أبنائهم ليرعى أمرهم كفاءات مستقلة وفاءا للشهداء والتزاما بالمواثيق الممهورة بالدماء العزيزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى