الأحداث – وكالات
كشف مصدر عسكري أن الجيش السوداني والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة تمكنا من تدمير نحو 150 مركبة عسكرية تابعة لمليشيا الدعم السريع والاستيلاء على أخرى بكامل تسليحها بعد شهر من اندلاع المواجهات بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. كما تحدث عن أسر عدد من عناصر الدعم السريع بينهم أجانب من ليبيا وتشاد.
وقال المصدر بحسب ”سودان تربيون” من الفاشر، الأربعاء، “إن الجيش والقوة المشتركة استطاعا خلال شهر من بدء المعارك في عاصمة شمال دارفور تدمير حوالي 150 عربة تابعة للدعم السريع واستلام 70 عربة بكامل عتادها، وأسر مجموعة من القناصة بينهم أجانب من ليبيا وتشاد محتجزين في مقار القوة المشتركة”.
وأشار إلى أن الجيش وحلفاءه يحرزون تقدماً بشكل يومي في عدد من المحاور، واستطاعوا إعادة الاستقرار لبعض الأسواق العاملة في الفاشر، منها سوق الماشية والسلام، بالإضافة إلى سوق نيفاشا.
واتهم المصدر المليشيا بتعمد استهداف المناطق المدنية مما تسبب في قتل أعداد كبيرة من المواطنين في أحياء “ديم سلك، لفة تقرو، تمباسي، السلام، الماشية، النصر، أبو شوك” وغيرها، ونوه إلى أن المناطق التي تتعرض للقصف بشكل يومي لا توجد بها أي مظاهر عسكرية سواء تابعة للجيش أو القوة المشتركة.
ورأى أن الهجوم على الفاشر يهدف إلى تدمير البنى التحتية وطرد المواطنين من منازلهم تمهيداً لاقتحام المدينة ونهب المصارف الحكومية والخاصة وأموال وممتلكات المواطنين.
وأوضح أن مليشيا الدعم السريع في هجومها على الفاشر، عمدت إلى إطلاق أسلحة محظور استخدامها في المناطق المدنية، مثل مدافع الأربعين دليل ومدفع 120، و 107، بالإضافة إلى الهاونات والهاوزر وغيرها من الأسلحة الثقيلة.
وتحدث عن ترتيبات لنقل المرضى والمصابين إلى المستشفى السعودي والسلاح الطبي، بعد خروج مستشفى الفاشر الجنوبي من الخدمة إثر الهجوم عليه من قوات الدعم السريع وتدميره.